ويلينغتون – يورو عربي| اتخذت نيوزيلندا سلسلة إجراءات جديدة تشمل قيودًا على دخول أراضيها، عقب تسجيل إصابات بفيروس كورونا بمناطق في الأرخبيل لم يصلها وباء كوفيد-19سابقًا.
وأعلن وزير مكافحة وباء كورونا، كريست هيبكينز فرض شرط على المسافرين فوق 17 عاما وليسوا من مواطنيها بتلقي لقاح كامل لدخولها.
وأعلنت شركة الطيران في نيوزيلندا بدء تطبيق إجراء يحظر صعود أي مسافر لم يتلق لقاح كورونا على رحلاتها الدولية.
واحتوت ويلينغتون وباء كوفيد-19 على أراضيها بإجراءات صارمة على الحدود وعمليات إغلاق.
وبات بإمكان الأوروبيين التنقّل بسهولة أكثر من بلد لآخر في دول أوروبا بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق الكامل الذي تمّ فرضه لمكافحة تفشّي وباء “كورونا”.
وفتحت الدول الأوروبية حدودها بدرجات متفاوتة لاستقبال الأوروبيين القادمين إليها؛ بعد تراجع انتشار الفيروس الوبائي.
وبدأت دول كثيرة خلال الأسابيع الأخيرة في فتح حدودها مع جيرنها، ثم وسّعت الأمر بعد ذلك.
ويمكن حاليًا للأوروبيين التنقّل من دون قيود في الدول الواقعة وسط القارة العجوز أو بين دول البلطيق نفسها.
وأتاحت فرنسا وبلجيكا واليونان صباح الاثنين حرية التنقل لمواطنيها والأوروبيين مع كافة دول القارة.
كما ذهبت اليونان، التي يعتمد اقتصادها على السياحة كمصدر رئيس، أبعد من ذلك.
ووجّهت أثينا دعوات لمسافرين من دول مثل دول مثل كوريا الجنوبية، اليابان، الصين، أستراليا، ونيوزيلندا، تحثّهم على زيارتها.
واستبقت كرواتيا، التي تريد أيضًا إنقاذ موسمها السياحي، غالبية الدول الأوروبية وفتحت الخميس الماضي حدودها أمام المواطنين الأوروبيين.
أمّا إيطاليا فسبق وأعلنت منذ الثالث من حزيران/يونيو فتح حدودها أمام جميع المسافرين الأوروبيين.
في المقابل، لا تزال غالبية دول أوروبا تضع قيودًا على السفر لإيطاليا، التي كانت تعتبر بؤرة الوباء في القارة العجوز.
وسيكون على مواطني ألمانيا والنمسا الانتظار حتى منتصف ليل الاثنين الثلاثاء ليسمح لهم بالسفر إلى بقية الدول الأوروبية.
أمّا رومانيا فأعلنت أنّها لن تفتح حدودها يوم الاثنين إلى غير الرومانيين ولم تعطِ أي تاريخ محدد لفتحها أمام الأوروبيين.
كما أعلنت كل من إسبانيا والبرتغال فتح حدودهما لاستقبال السياح في الأول من تموز/يوليو.
واتّبعت دول أوروبية عدّة، على غرار فرنسا، مبدأ المعاملة بالمثل، وفرضت قيودًا على القادمين من دول مثل إسبانيا والبرتغال.
وأعلنت النروج أنّها ستفتح حدودها يوم الاثنين أمام القادمين من دول الشمال، باستثناء السويد.
كما اختارت الدنمارك في هذه المرحلة استقبال الوافدين من النرويج، وإيسلندا، وألمانيا فقط.
وقد يسهم إجراء فتح الحدود في إنقاذ جزء من موسم الصيف بالنسبة لصناعة السفر والسياحة المتضررة في أوروبا، التي تمثّل ما يصل إلى عشرة بالمئة من اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وباستثناء السويد ولوكسمبورغ، أغلقت كل دول الاتحاد الأوروبي منتصف مارس/آذار الماضي حدودها؛ ضمن خططها لمكافحة تفشّي وباء “كورونا”.
قد يهمّك |الاتحاد الأوروبي ينشر الأسبوع المقبل مقترحاته لفتح الحدود
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16173
التعليقات مغلقة.