صندوق النقد ينشر نتائج التحقيق مع مديرته ويتخذ قرارًا “جريئًا”

 

لندن – يورو عربي| نشر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي نتائج التحقيق مع مديرته العامة كريستالينا غورغييفا التي وجّهت إليها اتهامات عديدة بارتكاب مخالفات.

وأظهر تقرير الصندوق براءة غورغييفا، معلنا عن تجديد ثقته الكاملة بمديرته العامة في قرار يعني احتفاظها بمنصبها رغم الاتهامات.

وأكد صندوق النقد أنه لم يثبت قيام الاقتصادية البلغارية بأي دور غير مناسب.

ورحبت كريستالينا غورغييفا (68عامًا) فورًا بقرار المجلس التنفيذي، نافية الاتهامات الموجّهة إليها ومؤكدة أنه لا أساس لها.

وقال البيان “بعد فحص الأدلّة المقدمة نجدد الثقة الكاملة بقيادة المديرة العامة وقدرتها على مواصلة أداء واجباتها على نحو فعال”.

وأشار إلى أنه واثق من التزامها بالحفاظ على أفضل معايير الحوكمة والنزاهة في صندوق النقد الدولي.

وأعلن صندوق النقد عن أن مجلسه بحث تقريرا أعده للبنك الدولي ويورد أن مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا ضغطت على موظفين لتغيير بيانات بما يخدم الصين.

وقال متحدث باسم صندوق النقد إن المجلس أقر اجتماعًا قريبًا لمزيد من النقاش، لكنه لم يحدد موعدًا.

وذكر أنه شدد على “أهمية التي يوليها لإجراء مراجعة شاملة وموضوعية وآنية واتفق على الاجتماع مجددا قريبا لمزيد من النقاش”.

وكانت جورجيفا نفت أنها ضغطت على موظفين بالبنك الدولي لتغيير بيانات أثناء إعداد تقرير (ممارسة الأعمال لعام 2018) عن مناخ قطاع الأعمال.

وقالت: “دعوني أقولها ببساطة شديدة.. هذا غير صحيح. لا بهذه القضية ولا قبلها ولا بعدها حدث أني مارست ضغوطا على موظفين للتلاعب بالبيانات”.

وخصص البنك الدولي أكثر من 29 مليار دولار لمساعدة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على الاستجابة لوباء كورونا ،

وقال البنك الدولى: “استجابة لكورونا، الذى أثر بشكل خطير على حياة وسبل عيش ملايين الأشخاص في بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي،

وخصصت مجموعة البنك الدولي رقماً قياسياً قدره 29.1 مليار لتلك المنطقة

منذ بداية الأزمة ،1 أبريل 2020 ، وطوال العام المالى 2021 الذي انتهى في 30 يونيو 2021

وقال نائب رئيس البنك الدولي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، كارلوس فيليبي جاراميلو “كانت أمريكا اللاتينية

ومنطقة البحر الكاريبي المنطقة الأكثر تضررًا من الوباء، مع 20٪ من الحالات وثلث الوفيات العالمية،

وكان لمعدل الإصابة المرتفع والانخفاض الحاد في النمو تأثير اجتماعي واقتصادي مدمر”.

وأضاف أن هذه الموارد استخدمت لاحتواء الأثر الصحي والاقتصادي والاجتماعي للوباء،

بالإضافة إلى مساعدة المنطقة على الاستجابة لتحديات مثل الأعاصير وتدفقات الهجرة،

وأشار إلى أنها أكبر استجابة لأزمة من هذا النوع في تاريخ مجموعة البنك الدولي.

ومنذ بداية الوباء ، خصص البنك الدولي أكثر من 157000 مليون لمكافحة آثاره ، يساعد التمويل أكثر من 100 دولة،

وأضافت المنظمة أن البنك يساعد أيضًا أكثر من 50 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل ،

بينما قالت شركة مايكروسوفت عكست مسارها وستطلب الان حصول العاملين بها على الجرعة

الكاملة من لقاح فيروس كورونا لدخول مكاتب الشركة في الولايات المتحدة ومواقع العمل الأخرى بدءا من الشهر المقبل.

أكدت شركة التكنولوجيا العملاقة ومقرها ريدموند للموظفين إنها ستطلب دليلًا على التطعيم لجميع الموظفين والبائعين

وأي ضيوف يدخلون مباني مايكروسوفت في الولايات المتحدة، وأضافت الشركة إنها ستعمل على استيعاب الموظفين الذين يعانون من حالة طبية

أو أسباب أخرى تمنعهم من الحصول على التطعيم.

وقالت الشركة إن مقدمي الرعاية للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المناعة

أو آباء الأطفال الذين هم أصغر من أن يتلقوا لقاحًا يمكنهم العمل من المنزل حتى يناير،

كما أنها تؤجل عودتها إلى المكتب بنحو شهر حتى 4 أكتوبر.

وتتبع سياسة اللقاحات الجديدة لشركة مايكروسوفت خطوات مماثلة في الأسبوع الماضي من قبل أصحاب العمل الآخرين ، بما في ذلك جوجل وفيس بوك.

 

للمزيد| البنك الدولي يخصص 29.1 مليار دولار لمساعدة أمريكا اللاتينية لمواجهة كورونا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

التعليقات مغلقة.