نيويورك – يورو عربي| عثر حراس الحدود في ولاية تكساس الأمريكية على مجموعة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك، داخل عربة صهريج.
وقالت قناة “فوكس نيوز” إن قافلة مهاجرين ضخمة تعد الأكبر في العام الجاري اخترقت قوات الأمن المكسيكية التي حاولت منع القافلة من الدخول.
وأشارت إلى أن القوة الأمريكية ضبطت المهاجرين داخل عربة صهريج قادمة من المكسيك، وجرى اصطحابهم للتحقيق.
وسدت أمريكا جوانب من الحدود مع المكسيك في وجه آلاف اللاجئين الهايتيين الباحثين عن منقذ لهم في ظل ظروفهم الحياتية الصعبة.
وأقامت نيويورك مخيمًا عند بلدة معزولة بولاية تكساس لصد اللاجئين عبر الحدود.
وقالت أمريكا إن الإجراء محاولة منها لوقف تدفق اللاجئين، بوقت أعاد مسؤولون بعض المهاجرين برحلات جوية إلى بلدانهم.
وحطت 12 مركبة لإدارة السلامة العامة قرب الجسر والنهر.
ويعبر الهايتيون من سيوداد أكونا في المكسيك إلى ديل ريو بتكساس على مدار ثلاثة أسابيع.
وكانت ثلاث رحلات جوية محملة بمهاجرين هايتيين أقلعت من الولايات المتحدة إلى بلدهم.
وأكد مدير المركز الأوروبي لدراسات التطرف في كامبريج مكرم مخول، أن ما يحصل في أفغانستان الآن تم ترتيبه مسبقا بالتنسيق بين الولايات المتحدة و”طالبان”.
قال مخول إن اتفاقا عقد بين الجانب الأمريكي وحركة “طالبان” في فبراير من العام 2020 لتسليم الحركة زمام الحكم في أفغانستان
بالتنسيق مع شركات تعمل وتدير العلاقات العامة هناك.
وبخصوص الانسحاب بعد 20 عاما من الحرب في أفغانستان، اعتبر مخول أن الولايات المتحدة لم تهزم عسكريا هناك
بل انسحبت بموجب اتفاقية تنص على تسليم طالبان أسلحة وعتادا بمليارات الدولارات مقابل تضمين حقوق الشركات الأمريكية
للعمل والاستثمار في البلاد التي تحوي ثروات طبيعية كثيرة منها في أمريكا.
وفي سياق متصل أكد مخول أنه وطوال فترة تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان، لم ترسل واشنطن أي معدات للتنقيب
على المواد الطبيعية الموجودة في البلاد، معتبرا أن “إرسال وترك المعدات العسكرية في أفغانستان تم وفق صفقة”.
كما تظاهر عدد من أبناء الجالية الأفغانية في النمسا وأعضاء الأحزاب اليسارية أمام مقر الحكومة النمساوية.
لدعوتها إلى العدول عن قرارها برفض قبول لاجئين جدد من أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة هناك .
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان دورو بلانك في تصريحات اليوم، إنه من غير الإنساني ترك النساء والأطفال والأقليات
والفئات المستضعفة فريسة لحركة طالبان، مشيرا إلى ضرورة عدول الحكومة النمساوية عن موقفها والتدخل سريعا لاستقبال اللاجئين .
كانت الحكومة النمساوية قد أكدت أنها سوف تكتفي بتقديم مساعدات إنسانية في الموقع تبلغ 18 مليون يورو،
فيما كشف استطلاع للرأي العام في النمسا عن رفض 54 في المائة من سكان النمسا استقبال مهاجرين جدد من أفغانستان.
للمزيد| المركز الأوروبي يؤكد ما يحدث في أفغانستان يتم بالاتفاق بين واشنطن وطالبان
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16533
التعليقات مغلقة.