روما– يورو عربي| قالت دول مجموعة العشرين إنه ستحول مبلغ 100 مليار دولار للدول النامية من إجمالي 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة عن صندوق النقد الدولي.
ورحب البيان الختامي لقمة روما بالتعهدات الأخيرة بـ45 مليار دولار كخطوة نحو طموح عالمي إجمالي 100 مليار دولار مساهمات”.
وقال إن دول مجموعة العشرين تسير على خطى قادة مجموعة السبع، كهدف مبلغ 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة لتحويلها لدول أغلبها إفريقية.
وتوزع حقوق السحب الخاصة وفق حصص كل دولة في صندوق النقد، وسيخصص الجزء الأكبر إلى الدول الأكثر ثراء.
وأوضح البيان أن إفريقيا لن تستفيد إلا من 34 مليار دولار.
ودعت اللجنة الموجهة لصندوق النقد الدولي صناع السياسة العالميين لمراقبة آليات التسعير عن كثب.
وكذلك الضغوط التضخمية المؤقتة التي ستتلاشى مع عودة الاقتصاد إلى طبيعته.
وطالبت اللجنة الحكومات بأن تقيس بعناية السياسات المحلية لمواجهة جائحة كورونا الآخذة في التطور.
لكن تتآلف لجنة صندوق النقد الدولية للشؤون النقدية والمالية، من 24 من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول الأعضاء.
وقالت: “سنواصل إعطاء الأولوية للإنفاق على الصحة وحماية الفئات الأكثر ضعفا”.
وأضافت اللجنة: “بينما نحول التركيز، حينما يكون ذلك مناسبا”.
لكن ذلك من أجل مواجهة الأزمة لدعم النمو والحفاظ على الاستدامة المالية على الأمد الطويل”.
لكن جاءت صياغة البيان مخففة عن مسودة سابقة دعت البنوك لاتخاذ “إجراءات حاسمة لحفظ استقرار الأسعار”.
وأدرجت مخاوف التضخم على رأس نقاش ساخن باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين.
وذكر أن ذلك دفع لخفض توقعاته للنمو العالمي الثلاثاء.
لكن نشر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي نتائج التحقيق مع مديرته العامة كريستالينا غورغييفا”.
وكانت قد وجّهت إليها اتهامات عديدة بارتكاب مخالفات، وأظهر تقرير الصندوق براءة غورغييفا.
وأعلن عن تجديد ثقته الكاملة بمديرته العامة في قرار يعني احتفاظها بمنصبها رغم الاتهامات.
وأكد صندوق النقد أنه لم يثبت قيام الاقتصادية البلغارية بأي دور غير مناسب.
لكن رحبت كريستالينا غورغييفا (68عامًا) فورًا بقرار المجلس التنفيذي، نافية الاتهامات الموجّهة إليها ومؤكدة أنه لا أساس لها.
وقال البيان “بعد فحص الأدلّة المقدمة نجدد الثقة الكاملة بقيادة المديرة العامة وقدرتها على مواصلة أداء واجباتها على نحو فعال”.
وأشار إلى أنه واثق من التزامها بالحفاظ على أفضل معايير الحوكمة والنزاهة في صندوق النقد الدولي.
وأعلن صندوق النقد أن مجلسه بحث تقريرا أعده للبنك الدولي.
ويورد أن مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا ضغطت على موظفين لتغيير بيانات بما يخدم الصين.
وقال متحدث باسم صندوق النقد إن المجلس أقر اجتماعًا قريبًا لمزيد من النقاش، لكنه لم يحدد موعدًا.
وذكر أنه شدد على “أهمية التي يوليها لإجراء مراجعة شاملة وموضوعية وآنية واتفق على الاجتماع مجددا قريبا لمزيد من النقاش”.
وكانت جورجيفا نفت أنها ضغطت على موظفين بالبنك لتغيير بيانات أثناء إعداد تقرير (ممارسة الأعمال لعام 2018) عن مناخ قطاع الأعمال.
وقالت: “دعوني أقولها ببساطة شديدة.. هذا غير صحيح. لا بهذه القضية ولا قبلها ولا بعدها حدث أني مارست ضغوطا على موظفين للتلاعب بالبيانات”.
للمزيد| البنك الدولي يخصص 29.1 مليار دولار لمساعدة أمريكا اللاتينية لمواجهة كورونا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16626
التعليقات مغلقة.