يريفان – يورو عربي| قالت سلطات أرمينيا إن 6 قتلى سقطوا باشتباكات وقعت يوم 16 نوفمبر على الحدود الأرمنية – الأذربيجانية.
وكانت كل من أرمينيا وأذربيجان أعلنتا في 14 نوفمبر الجاري عن تبادل لإطلاق النار بين قواتهما بمنطقة حدودية بينهما.
وأفادت وزارة دفاع أرمينيا بأن العسكريين في أرمينا أحبطوا محاولات الجيش الأذربيجاني التوغل بالمنطقة المذكورة.
بينما حملت وزارة الدفاع الأذربيجانية نظيرتها الأرمنية المسؤولية عن “محاولة تدبير استفزاز بهدف تصعيد التوترات عند الحدود بمقاطعة لاتشين”.
أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن المواجهة العسكرية بين بلاده وأرمينيا في قره باخ انتهت، داعيا إلى التفكير في إحلال السلام بالمنطقة.
وقال رئيس أذربيجان خلال مؤتمر صحفي عقده في باكو اليوم الأحد في أعقاب لقاء أجراه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل:”
لقد وضعت أذربيجان حدا للنزاع المزمن ونفذت قرارات مجلس الأمن الدولي. النزاع انتهى وحان وقت التفكير في السلم”.
وأكد ميشيل استعداد الاتحاد الأوروبي للعب دوره الإيجابي في ضمان السلام الدائم بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال: “علينا أن ندرس كيف يمكننا التوصل إلى السلام وتحقيق التقدم والاستقرار في المنطقة”.
وجاء التوقيع على اتفاق السلام في نوفمبر 2020 عقب ستة أسابيع من القتال بين القوات الآذرية من جهة
والانفصاليين الأرمن في الإقليم من جهة أخرى.
ووقعت كل من أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم ناجورنو قرة باخ في العام الماضي.
ومن المعروف أن إقليم ناغورنو كاراباخ معترف به دوليا على أنه جزء من الأراضي الأذربيجانية،
ولكنه يخضع لسيطرة أرمينيا منذ عام 1994.
كما رفض وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التعليق على إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية تركية في أذربيجان،
واصفًا تلك الأنباء بـ “الشائعات”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي ردًا على سؤال حول هذا الشأن: “لم نناقش تلك المسألة ولا نعلق على الشائعات”،
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أنه لا يستبعد إنشاء قاعدة عسكرية تركية في أذربيجان،
في إطار إعلان “شوشة” الموقع بين تركيا وأذربيجان.
كما أكدت أنقرة وباكو في وثيقة إعلان شوشة “على الدور المهم الذي يلعبه إسهام تركيا في أنشطة المركز المشترك التركي الروسي
في الأراضي المحررة من الاحتلال”، في إشارة إلى مركز منشأ من قبل موسكو وأنقرة لمراقبة
وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ بعد توقيع الهدنة بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسيا في نوفمبر الماضي،
والذي وضع حدا للمواجهات العسكرية العنيفة بين البلدين.
ووفقا للوثيقة فـ “ستوسع تركيا وأذربيجان جهودهما وتعاونهما المشترك لا سيما في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والهجرة غير النظامية”.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16948