بوينس آيرس – يورو عربي| أعلنت دولة الأرجنتين تسجيلها لأول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في أمريكا الجنوبية لرجل سافر مؤخرا إلى إسبانيا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الرجل من بوينس آيرس مصاب بجدري القردة لكن الصحة تنتظر استكشاف تسلسل الفيروس قبل الإعلان الرسمي.
وأشارت إلى أنها أول مرة يؤكد ظهور فيروس جدري القردة في أمريكا الجنوبية.
ولم تكشف السلطات الكثير عن المريض سوى قولها إنه سافر إلى إسبانيا من 28 أبريل حتى 16 مايو.
ونبهت إلى أنه تظهر عليه أعراض متوافقة مع جدري القردة، ومنها الطفح الجلدي والحمى.
وسجلت 200 حالة لجدري القردة في أكثر من 20 دولة لا يعرف عادة أنها شهدت أي تفش للمرض، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وسبق وأن كشف وزير الصحة البريطانى مات هانكوك أن بلاده “تتعامل مع مرض جدرى القردة” الفيروسي.
وأشارت مصادر صحية إلى أن الخطر “منخفض للغاية“.
ولم يذكر وزير الصحة أي تفاصيل عن مكان وجود الحالات أو عددها، بشأن المرض النادر.
وكشفت الصحة البريطانية ، أنه جرى تسجيل حالتين حتى الآن فى شمال ويلز، مضيفة أن “الحالة الأولى أصيبت
بالفيروس في الخارج، قبل نقله إلى شخص آخر فى نفس المنزل“، ونقل المصابان إلى أحد مستشفيات إنجلترا،
ويخضعان للمراقبة من قبل السلطات الصحية.
وقال مستشار في الصحة العامة في ويلز ريتشارد فيرث، إن “الحالات المؤكدة من جدرى القردة هى حدث نادر فى المملكة المتحدة،
والخطر على عامة الناس منخفض للغاية“.
وأضاف: “اتبعنا البروتوكولات الصحية المعروفة وحددنا جميع المخالطين، وتم اتخاذ الإجراءات لتقليل احتمالية انتشار العدوى“.
وجدري القردة مرض فيروسي حيواني المنشأ، حيث يُنقل الطفيل من الحيوان إلى الإنسان،
وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يسببها مرضى الجدري، لكنها أقل شدة.
ورغم أن الجدري قد قضى عليه في عام 1980، إلا أن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق فى بعض أجزاء العالم، خاصة إفريقيا.
ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق تجاه احتمال أن تستخدم الصين وروسيا اللقاحات مقابل تعزيز نفوذهما بأجزاء من العالم،
قال راب في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية : “ما من شك أن شيئاً من هذا القبيل يحدث، ونحن لا ندعم دبلوماسية اللقاحات، ناهيك عن الابتزاز”.
وقال في كلمة على هامش قمة مجموعة السبع في كورنوول بإنجلترا: ”
نعتقد أن لدينا مهمة أخلاقية لكن أمامنا أيضاً فائدة راسخة قوية في أن يتلقى الناس على مستوى العالم التطعيم”.
وتابع قائلاً: “نعتقد أن من المسؤولية الترويج للقاحات التي أجازت منظمة الصحة العالمية توزيعها”.
وأضاف: “لكن هذا عمل جماعي، ونريد من دول مثل الصين وروسيا أن تتعاون في معالجة المشكلات الناجمة عن الجائحة
إلى جانب قضايا تغير المناخ وكذلك احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
ويتوقع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن توافق مجموعة السبع خلال قمتها على التبرع بلقاحات واقية من “كوفيد-19”
بقيمة مليار دولار للدول الأفقر والمساعدة في تطعيم سكان العالم بحلول نهاية العام المقبل.
وتعهدت الولايات المتحدة بالتبرع بجرعات قيمتها 500 مليون دولار دون شروط.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=20011