تونس – يورو عربي| أعلن الحرس البحري في تونس عن أن 9111 شخصا ضبطوا أثناء اجتياز الحدود البحرية بينهم قصر، خلال النصف الأول من عام 2022.
ويواصل مهاجرون من تونس ودول أجنبية أغلبها من أفريقيا عبور البحر على متن قوارب صغيرة انطلاقًا من السواحل التونسية.
وتعد توتس أقرب نقطة من السواحل الأوروبية للعبور عبر الأراضي الإيطالية بغية توفير فرص حياة أفضل.
ورغم تكرر حوادث الغرق، تستمر عمليات الهجرة بوتيرة أكبر بفصل الصيف مع استقرار العوامل المناخية.
وأفاد المتحدث باسم الحرس البحري حسام الجبابلي أن 5674 من المضبوطين أجانب.
وأشار إلى أنه لا تشمل البيانات عدد الواصلين للأراضي الايطالية أو من لقوا حتفهم بحرًا.
وقبل أيام، أعلنت تونس عن أن طواقمها البحرية أنقذت 144 مهاجرا وأحبطت 6 محاولات هجرة غير شرعية قبالة سواحلها الشرقية خلال اليومين الماضيين.
وقال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، إن معظم المهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة (109 مهاجرين).
وأشار إلى أن “النيابة العامة في تونس أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنهم”، فيما لم يأت على ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر أن تونس شهدت تصاعدًا بوتيرة الهجرة إلى أوروبا، لاسيما صوب سواحل إيطاليا.
وأعلنت الأقاليم البحرية للحرس الوطني في تونس عن إحباط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة صوب الأراضي الأوروبية من أراضيها.
وقال الحرس التونسي في بيان إنه جرى إنقاذ 77 مهاجرًا غير شرعي من الغرق، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.
يذكر أن عدد المهاجرين التونسيين غير النظاميين الواصلين لإيطاليا زاد بمايو الماضي، مقارنة بذات المدة من 2021 بـ 57.5%.
وسجلت المنظمة الدولية لشؤون الهجرة اختفاء 600 مهاجر عبروا من ليبيا وتونس من قرب جزيرة قرقنة في تونس إلى أوروبا، وهو الرقم الأعلى منذ 2014.
وأعلنت المنظمة عن انقلاب قارب خشبي يحمل مجموعة مهاجرين، لتنجح طواقم بإنقاذ 30 شخصًا، لكن 75 شخصًا ما زالوا بعداد المفقودين.
وأشارت إلى أن وحدات البحرية وخفر السواحل في تونس يواصلون جهود البحث في المنطقة.
كما أنقذت منظمة “أوبن آرمز” غير الحكومية 110 أشخاص.
وبات البحر الأبيض المتوسط مقبرة للمهاجرين بكل عام.
ويخسر مئات المهاجرين حياتهم إثر ظروف جوية غير مواتية وقوارب فاسدة رغم جهود القوات البحرية وخفر السواحل المتواصلة لإنقاذ المهاجرين.
وقبلها بساعات، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فقدان 76 مهاجرًا بمتن قارب قبالة سواحل تونس، بوقت أعلنت طواقم بحرية عن إنقاذ 24 آخرين بذات القارب، بأحدث واقعة مأساوية.
وقالت المنظمة في بيان إنه ُقد ما لا يقل عن 76 مهاجرا أثناء إبحارهم بمتن قارب يحمل 100 شخص قبالة سواحل صفاقس شرق تونس.
وتعد ليبيا نقطة عبور أساسية للمهاجرين من مختلف الدول وخاصة تونس، الساعين لدخول أوروبا، لا سيما إيطاليا ومالطا.
وتوفي 572 مهاجرا غرقًا منذ مطلع العام الجاري، مقارنة بـ 2,048 قضوا بعام 2021.
وذكرت المنظمة الأممية أن أكثر من 24 ألف مهاجر قضوا في المتوسط منذ 2014.
وقبل أيام، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن وفاة 4 مهاجرين حتفهم وفُقدان 10 آخرون.
عقب انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل صفاقس، جنوب تونس.
وأشارت المنظمة في بيان إنقاذ 44 مهاجراً آخرين كانوا على القارب الذي كان يقل 58 مهاجرا، وغرق قبالة سواحل اللوزة من ولاية صفاقس.
وبينت أن “المهاجرين جميعا من تونس، وينحدرون من ولايات صفاقس جنوبا والمهدية والمنستير شرقًا والمناطق المجاورة”.
ومؤخرا، ارتفعت وتيرة الهجرة من سواحل تونس صوب أوروبا مستغلة تحسن حالة الطقس.
وغالبًا ما يكون المهاجرون على متن قوارب مطاطية أو فاسدة.
وكشف المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية معز تريعة عن العثور على 17 جثة قبالة سواحل شمال شرقي تونس.
وقال تريعة في بيان إن الجثث “عثر عليها قبالة سواحل الوطن القبلي، وغالبيتهم من دول إفريقيا، لكن بينهم سوريون”.
وبين أن البحر لفظ الجثث دون إعطاء تفاصيل أخرى عن نقطة مغادرة المهاجرين أو سبب غرقهم.
وتصنف تونس وليبيا من نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحلمون بحياة أفضل في أوروبا، ويفرون من النزاعات أو الفقر.
ووصل 15671 مهاجرًا الأراضي الإيطالية من تونس عام 2021، مقابل 12883 مهاجرًا بينهم 353 امرأة عام 2020.
ووصل 123 ألف مهاجر إيطاليا بعام 2021، مقارنة بـ95 ألفًا بالعام السابق، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن قرابة ألفي مهاجر أو غرقوا بالبحر المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 في 2020.
وأكدت أن وسط البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم.
وتقدر الوكالة أن 18 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا بهذا الطريق منذ 2014.
وكشفت منظمة Alarm Phone الإنسانية عن فقدان أثر 34 مهاجرا عقب انطلاقهم من سواحل مدينة صفاقس التونسية قبل 4 أيام فقط.
ووصفت طريق وسط البحر المتوسط بأنه أخطر طرق الهجرة المعروفة في العالم، إذ بلغ عدد الغرقى والمفقودين فيه 17 ألفًا منذ عام 2014.
وسعى الآلاف من المهاجرين، من إفريقيا جنوب الصحراء وأيضا من تونس، إلى الهجرة بشكل رئيسي إلى جزيرة لامبيدوزا.
وتقع على بعد 140 كيلومترا فقط من الساحل الشرقي لتونس.
منذ بداية العام الجاري، لقي 1300 مهاجرا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا على متن قوارب متهالكة.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=20588