القدس المحتلة – يورو عربي| أعلنت وزارة الخارجية في تشيلي تأجيل اعتماد سفير تل أبيب نتيجة مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في اليوم نفسه.
وذكرت الخارجية التشيلية إن “قرار تأجيل تقديم أوراق الاعتماد يجب أن يُفهَم”.
وقالت إن ذلك للحساسية السياسية الناتجة من وفاة فتى فلسطيني 17عامًا شمال الضفة الغربية بعملية للجيش الإسرائيلي في اليوم نفسه.
ورفضت تشيلي تسلم أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي في 30 سبتمبر، وألغى الرئيس غابرييل بوريتش المراسم الأسبوع الماضي ردا على مقتل الفتى الفلسطيني.
وكان السفير غيل أرتزييلي قد حضر الى قصر لا مونيدا في سانتياغو الخميس لتقديم أوراق اعتماده مع دبلوماسيين آخرين، قبل إخطاره بتأجيل المراسم.
وقتل عدي صلاح (17 عاما) الخميس برصاص القوات الإسرائيلية خلال عملية قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد مواجهات.
وطالب الرئيس التشيلي غابرييل بوريك المجتمع الدولي بإظهار التضامن مع فلسطين، كما يظهره اليوم مع أوكرانيا.
وقال بوريك في تصريح: “نحن نتابع أحداث أوكرانيا، كالهجوم على مستشفى للأطفال بماريوبول، أو قاعدة عسكرية على بعد 20 كيلومترا من بولندا”.
وأضاف: “نتضامن مع الشعب الأوكراني بسبب الحرب، لكن يفضل معرفة أن هناك عديد أماكن يُفعل بها الكثير لكننا لا نرى تضامنًا إلا القليل، في فلسطين مثلاً”.
وذكر بوريك أن “فلسطين يوجد بها احتلال منذ زمن، ولا نعلم الكثير عما يحدث فيها.. “أعتقد من المهم معرفة ما يجري هناك أيضاً”.
ويعرف بوريك الذي تولى منصبه الجمعة الماضية، أنه من أشد أنصار القضية الفلسطينية، ومن المؤيدين لاستيراد البضائع من الأراضي المحتلة.
ووصف “إسرائيل” مؤخرًا في مقابلة تلفزيونية بأنها “دولة إبادة ودولة إجرامية.
ودعا للدفاع عن حقوق الإنسان مهما كانت قوة الدول”.
وتضم تشيلي، أكبر جالية فلسطينية في أمريكا الجنوبية، إذ يعيش فيها نصف مليون فلسطيني، وتفاعلت بشكل واضح مع فوز بوريك.
وفاز مرشح أقصى اليسارغابريال بوريك (35عامًا) بالدور الثاني من الانتخابات الرئاسية على مرشح اليمين خوسيه أنطونيو كاست.
ودخلت حرب روسيا على أوكرانيا أسبوعها الرابع في اليوم الـ23.
جاء ذلك في وقت كشفت بريطانيا عن تباطؤ التقدم الروسي وفشل محاولات تطويق كييف.
واتهمت أوكرانيا الروس بتدمير ماريوبول واحتجاز المدنيين.
يأتي ذلك تزامنا مع تصعيد الضغط الدولي على موسكو وفرض عقوبات جديدة من اليابان وهولندا.
وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية تدمير قواتها 7 مقاتلات وطائرة مروحية و3 مسيرات و3 صواريخ روسية خلال 24 ساعة الماضية.
فيما سيطرت روسيا على مدينة إيزيوم شرق أوكرانيا، وسط مخاوف من تقدمها جنوبا.
وأعلنت موسكو تدمير قواتها 11 نظاما صاروخيا أوكرانيّا مضادا للطائرات بيوم واحد، وعشرات المنشآت العسكرية.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=21462