لندن – يورو عربي| قال مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا إن هتافات المشجعين المرتبطة بكارثة ملعب هيلزبورو “لا تمثل ما نحن عليه كفريق أو ناد”.
جاء ذلك وسط استمرار تبعات المباراة سيئة الأجواء أمام ليفربول.
ولم يعتذر سيتي علنا بعد، رغم سماع بعض مشجعيه وهم يرددون هتافات عن الكارثة التي وقعت عام 1989 وأدت لمقتل 97 مشجعا من ليفربول.
جاء ذلك خلال مباراة فاز فيها ليفربول بهدف مقابل لا شيء في ملعب “أنفيلد” ضمن الدوري الممتاز.
وسئل غوارديولا عن ذلك فقال إنه لم يسمع الهتاف.
وأضاف “إن كان حدث، فأنا آسف للغاية. إنه لا يمثل ما نحن عليه كفريق أو كنادي، إن كان وقع. لكن لا تقلقوا، يمكننا أن نسلك سلوكا ممتازا (بعد) أخطائنا، دون مشكلة”.
وكان تحالف دعم الناجين من كارثة ملعب “هيلزبورو” قد قال إنه اتصل بمانشستر سيتي وطلب منه إصدار بيان علني يدين الهتافات المرتبطة بالكارثة.
وتنامت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول لتصبح واحدة من أشرس المنافسات في كرة القدم الإنجليزية، وامتدت لتظهر في مباراة الأحد.
و حقق فريق ليستر سيتي الانتصار الأول له هذا الموسم بتغلبه على ضيفه نوتينغهام فورست بأربعة أهداف دون رد.
جاء ذلك في ختام المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل جيمس ماديسون أول أهداف ليستر في الدقيقة 25 قبل أن يضيف هارفي بارنز الهدف الثاني في الدقيقة 27.
وفي الدقيقة 35 عاد ماديسون وسجل ثاني أهدافه والهدف الثالث لأصحاب الأرض، فانتهى الشوط الأول بتقدم الثعالب بثلاثية نظيفة.
وفي الشوط الثاني تمكن المهاجم الزامبي باتسون داكا من تسجيل رابع أهداف ليستر ستي.
وحقق الفريق الذي دخل المباراة وهو متذيل الترتيب، أول فوز له هذا الموسم.
رفع رصيده إلى 4 نقاط متقدماً إلى المركز التاسع عشر.
من جانبه تكبد نوتينغهام فورست الخسارة السادسة مقابل تعادل وانتصار وحيد.
وتراجع إلى المركز الأخير برصيد أربع نقاط متأخراً بفارق الأهداف خلف ليستر تحديداً.
و توّج ليستر سيتي بلقب مسابقة كأس إنكلترا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما تغلب على تشلسي 1-صفر في المباراة النهائية على ملعب “ويمبلي” في لندن.
وسجل البلجيكي يوري تيليمانس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 امام زهاء 21 الف مشجع سمح لهم بحضور النهائي،
في اختبار من الحكومة البريطانية لعودة المشجعين الى الملاعب بعد تحسن الظروف الصحية جراء جائحة فيروس كورونا.
وهو اللقب الأول لليستر سيتي في خمس مباريات نهائية في أعرق وأقدم مسابقة كروية في العالم (خسر اعوام 1949 و1961 و1963 و1969)،
كما هو اللقب الأول لمدربه الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز في إنكلترا بعد قيادته سلتيك الاسكتلندي الى لقبين في الدوري ومثلهما في الكأس.
وبات رودجرز اول مدرب ايرلندي شمالي يحرز لقب مسابقة كأس انكلترا منذ فعلها مواطنه تيري نيل مع ارسنال عام 1979،
وثاني مدرب يحرز لقب كأسي اسكتلندا وانكلترا بعد السير أليكس فيرغوسون (4 القاب مع أبردين و5 مع مانشستر يونايتد).
وأكمل ليستر سيتي ألقابه المحلية بعد لقب الدوري عام 2016 وكأس الرابطة أعوام 1964 و1997 و2000،
ووضع حدا للقب أكثر الأندية وصولا الى المباراة النهائية لمسابقة الكأس دون التتويج بلقبها.
في المقابل، فشل الفريق اللندني في التتويج بلقب المسابقة للمرة التاسعة في مباراته النهائية الخامسة عشرة في المسابقة،
كما عجز مدربه الالماني توماس توخل في إحراز أول لقب له معه بعدما انتقل الى ادارته الفنية مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد.
ويملك تشلسي وتوخل فرصة إنقاذ الموسم بعد أسبوعين عبر المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي في بورتو.
وسيتجدد اللقاء بين ليستر سيتي وتشلسي الثلاثاء المقبل في المرحلة ما قبل الاخيرة من الدوري
على ملعب “ستامفورد بريدج”، في مباراة بالغة الاهمية في سباق الامتار الاخيرة للمراكز المؤهلة الى دوري الابطال،
كونهما يحتلان المركزين الثالث والرابع تواليا.
ويدين ليستر سيتي بلقبه التاريخي الى حارس مرماه الدولي الدنماركي كاسبر شمايكل الذي تألق
بشكل لافت خصوصا في الشوط الثاني وأنقذه من انتفاضة تشلسي أبرزها تصديه
لتسديدة على الطاير لمايسون ماونت قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=21913