صنعاء- يورو عربي| قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 42 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن منذ مطلع العام الجاري 2022.
وقالت المنظمة في بيان: “وصل 42 ألفا و70 مهاجرا إفريقيا إلى اليمن، منذ بداية 2022، مبينة أن 92% منهم إثيوبيين فيما البقية من الصومال.
وذكرت أن “الوضع على طول المناطق الحدودية في اليمن، لا يزال محفوفاً بالمخاطر مع استمرار الإبلاغ عن الانتهاكات المرتكبة ضد المهاجرين”.
واليمن، وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، وينتقل كثيرون برحلتهم الصعبة إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.
وسبق وأن قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 28 ألف مهاجر إفريقي وصلوا لصنعاء منذ بداية العام الجاري 2022.
وكتبت المنظمة عبر حسابها بموقع “تويتر”: “وصل 27 ألفا و800مهاجر إلى اليمن هذا العام”، مبينة أنه عند وصولهم يخوضون رحلات محفوفة بالمخاطر.
وذكرت أن غالبية المهاجرين يتعرضون للاستغلال، والاحتجاز بظروف غير إنسانية، والنقل القسري، وغيرها من الانتهاكات.
وبينت المنظمة أن ارتفاع عدد المهاجرين يعتبر مسببًا للقلق الشديد ببلد يعاني بعامه الثامن من صراع دموي.
وسبق وأن قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هناك أكثر من 190 ألف مهاجر بحاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة في اليمن.
وذكرت المنظمة في بيان أن سبع سنوات من الصراع حولت الحياة إلى أكثر صعوبة فيها.
وأشارت إلى أن فرار 4 ملايين شخص من منازلهم في اليمن.
ويعد اليمن، وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال.
ويهدف العديد منهم للانتقال في رحلتهم الصعبة إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.
ويشهد اليمن منذ 7 سنوات حربا مستمرة.
وتدور رحاها بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية من جهة
بينما الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
فيما أكد السفير البريطاني لدى اليمن “مايكل آرون” أن بلاده ستستمر في بيع الأسلحة إلى السعودية إذا ما احتاجت إلى ذلك.
وقال “آرون” لشبكة “الجزيرة” إن السعودية هي حليف وثيق لبريطانيا.
وأوضح أن قرار وقف تسليح السعودية سيكون حلًا غير مناسب للأزمة في اليمن.
وأشار “آرون” إلى أن “بريطانيا سعيدة بسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة في اليمن”.
وكانت المملكة المتحدة رفضت بوقف سابق تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “جيمس كليفرلي” إنه يحترم قرار واشنطن.
لكن –وبحسب كليفرلي- فإن بلاده ستتبنى سياسة مختلفة.
وأوضح أن تراخيص مبيعات الأسلحة البريطانية صدرت بعناية كبيرة لضمان عدم تسببها في أي خرق للقانون الإنساني.
وذكر “كليفرلي” أن القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن مسائل بيع الأسلحة هي قرارات خاصة بها.
ونبه إلى أن “قرارات البيع الخاصة بنا هي مسؤولياتها الخاصة”.
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن بلاده ستواصل تقييم تراخيص تصدير الأسلحة وفقًا لمعايير الترخيص الصارمة.
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الجاري مبيعات الأسلحة الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
ووصل وفد من الاتحاد الأوروبي إلى عاصمة اليمن المؤقتة عدن لبحث فرص السلام مع الحكومة المشكلة حديثًا.
وهذه الزيارة هي الأولى لوفد أوروبي منذ عودة الحكومة في اليمن إلى عدن في 30 ديسمبر من السعودية.
وتشمل البعثة سفراء فرنسا وهولندا وبلجيكا والنرويج وألمانيا وفنلندا والسويد وأيرلندا، بحسب مصدر حكومي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، ـن الوفد وصل على متن طائرة خاصة.
وتابع: “الوفد في اليمن لإجراء محادثات مع الحكومة حول عدد من القضايا المتعلقة بفرص السلام في اليمن”.
وقال إنه من المقرر أن يلتقي المندوبون الأوروبيون برئيس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك في إطار زيارتهم.
في 18 ديسمبر أعلن عن حكومة تقاسم السلطة على أساس اتفاق الرياض في اليمن التي مزقتها الحرب وتضم 24 وزيراً.
ومن بينهم وزراء الحكومة ممثلون عن المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، المدعوم من الإمارات العربية المتحدة.
ويعاني اليمن من أعمال عنف وعدم استقرار منذ عام 2014.
وحصل ذلك عندما استولى المتمردون الحوثيون على جزء كبير من البلاد، بما في ذلك صنعاء.
وأدى التحالف الذي تقوده السعودية والذي يهدف إلى إعادة الحكومة اليمنية إلى تفاقم الوضع.
وتسبب التحالف وحربه في اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي من صنع الإنسان في العالم.
وقتل في هذه الحرب 233 ألف شخص، وما يقرب من 80٪ أو حوالي 30 مليون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
إضافة لأكثر من 13 مليون شخص. في خطر الموت جوعا، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
في سياق آخر قدر تقرير صادر عن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المـتحدة أن النزوح القسري العالمي تجاوز 80 مليونًا في منتصف العام الماضي.
موضوعات أخرى:
انفجار في الرياض والسعودية تعلن اعتراضها “هدفًا معاديًا”
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=21977