نيويورك – يورو عربي| واصلت أسعار النفط هبوطها مع مخاوف زيادة الإصابات في الصين مع التخلي عن سياسة “صفر كوفيد”.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.77% إلى 78.35 دولار للبرميل.
فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” عند 82.83 دولار للبرميل بانخفاض بنسبة 0.52% عن سعر التسوية السابق.
وحدت بيانات أمريكية من تراجع النفط أظهرت تقديرات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام تراجعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وستصدر البيانات الرسمية لاحقا.
وحدد الاتحاد الأوروبي سقف أسعار النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل، مع ترجيح مصادقة مجلسه على القرار على نحو قريب.
وقال مندوب بولندا لدى الاتحاد الأوروبي أندجيه سادوس إن وارسو وافقت على حل وسط مع الاتحاد الأوروبي بشأن تحديد السقف عند 60 دولارًا مقابل البرميل.
وأشار إلى أن ذلك “سيسمح للاتحاد الأوروبي باعتماد القرار رسميا خلال العطلة الأسبوعية”.
ورجح إعلان الاتحاد الأوروبي عن قراره بشأن النفط رسميًا يوم الأحد المقبل.
وذكر سادوس أن الاتفاق يتضمن آلية لإعادة النظر في السعر، ستسمح بحفظ الأسعار عند مستوى أدنى من القيمة السوقية بنسبة 5%.
وبولندا الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي عرقلت تحديد سقف الأسعار للنفط الروسي.
مطالب بأن يكون أدنى بكثير من اقتراح الاتحاد الأوروبي.
وسجل سعر النفط ارتفاعا بقرابة 4%، مسجلًا أعلى مستوى في 5 أسابيع.
وتتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني بدعم خفض “أوبك+” للإمدادات.
وقفز خام برنت 3.44 دولار أو 3.64% إلى 97.86 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.92 دولار أو 4.43% إلى 92.37 دولار.
ويواصل النفط صعوده رغم ارتفاع الدولار عقب بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي يخلق وظائف بوتيرة قوية.
ويعزز التوقعات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تشديد السياسة النقدية بشكل حاد.
وتعافت أسعار النفط، مدعومة بحالة ترقب الأسواق لصدور بيانات حول مخزونات الخام الأمريكية.
وقفزت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” 0.65% إلى 83.10 دولار للبرميل.
وصعدت عقود النفط الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.15% إلى 90.10 دولار للبرميل، وأغلقت عند 90.03 دولار للبرميل.
فيما قال مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس جو بايدن سيعلن ضخ جديد غير مسبوق وبواقع 15 مليون برميل بالسوق من احتياطيات النفط الاستراتيجية الأمريكية.
وبين أن الدفعة من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تستكمل ضخ 180 مليون برميل المعلن عنه في الربيع، استجابة لارتفاع الأسعار.
ومؤخرا، هبطت أسعار النفط مدفوعة مخاوف اقتصادية.
وتتمثل بتباطء الأسواق من نمو الاقتصاد العالمي سيؤثر على الطلب العالمي على الذهب الأسود.
ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.37% إلى 92.37 دولار للبرميل.
وتم تداول عقود النفط من الخام العالمي مزيج “برنت” عند مستوى 97.59 دولار للبرميل، بهبوط 0.34% إلى 97.59 دولار للبرميل.
وأوقفت روسيا بيع الغاز والنفط للدول التي تفرض سقفا لأسعارهما.
وأكدت أن هذه الفكرة في الأساس تعود لفريق محدود من دول الغرب.
وقالت روسيا في بيان لخارجيتها: “لن نبيع بخسارة أو بأقل من التكلفة، هذا مستحيل”.
وأضاف: “هذا نوع من مؤامرة احتكارية ضدنا. بالتأكيد لن نسمح بذلك تجاهنا”.
وذكرت أن تحديد سقف أسعار النفط والغاز الروسيين، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع بالنسبة للدول الغربية.
وأشارت إلى أنهم “هم لا يحسبون عواقب أفعالهم، الأمر سيكون أسوأ بالنسبة لهم”.
لكن هبطت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا 12 %، لتصل عند 2220 دولارًا لكل ألف متر مكعب.
وقالت بورصة لندن ICE إن أقرب العقود الآجلة لأكتوبر افتتح التداول عند 2423.5 دولار، لتسارع في الانخفاض عند 2215.9.
وذكرت أن أسعار الغاز قفزت عقب إعلان شركة “غازبروم” الروسية إن “التيار الشمالي1 لا يمكنه استئناف التشغيل بسبب تسرب النفط.
يذكر أنه جرى وقف الضخ في “التيار الشمالي 1” سابقًا لمدة ثلاثة أيام للصيانة المجدولة،
وشهدت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعات جديدة ليقترب الوقود الأزرق من مستوى 3000 دولار لكل ألف متر مكعب.
وقفزت العقود الآجلة للغاز على مؤشر أكبر مركز أوروبي TTF 4.3% إلى 2984.9 دولار لكل ألف متر مكعب.
لكن كسرت أسعار الوقود الأزرق في البورصات الأوروبية مستوى 3000 دولار لكل ألف متر مكعب.
جاء ذلك في ظل مخاوف من تراجع المعروض.
يذكر أن شركة الطاقة الروسية “غازبروم” أعلنت أن ضخ الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب “السيل الشمالي-1” (أنبوب لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا) سيتوقف 3 أيام.
وذكرت الشركة في بيان أن ذلك من 31 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل، إثر أعمال صيانة مجدولة.
مؤحرا، كسر سعر الغاز الطبيعي في أوروبا حاجز 2600 دولار لكل ألف متر مكعب.
وذلك للمرة الأولى منذ مارس من عام 2022 الجاري، في أعمق أزمة دولية يواجها الغرب.
وقفزت أسعار الغاز الطبيعي في السوق الأوروبية 13%.
لكن يذكر أن أسعار الوقود الأزرق بدأت عند 2418 دولارا لكل ألف متر مكعب وتسارع تجاوزها مستوى 2600 دولار.
وقالت شركة الغاز الروسية “غازبروم” إن أسعار الغاز في أوروبا في الشتاء القادم مرشحة لتبلغ 4000 دولار لكل ألف متر مكعب.
وأظهرت نتائج تعاملات بورصة لندن أن أسعار الغاز في أوروبا قفزت 7٪ لتتجاوز الـ2200 دولار لكل ألف متر مكعب.
لكن بحسب البيان، فقد بلغ سعر العقود الآجلة لسبتمبر في مركز TTF في هولندا عند 2210 دولارات لكل 1000 متر مكعب.
ويوازي ذلك 207.03 يورو لكل ميغاواط ساعة (سعر صرف لليورو مقابل الدولار) في أوروبا.
وزادت سعر الغاز الإجمالي منذ بداية اليوم 7.7%.
لكن في 9 أغسطس، هبط سعر الغاز إلى أقل من 2000 دولار لكل 1000 متر مكعب لأول مرة منذ نهاية يوليو.
وسجلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا قياسيًا بكسرها مستوى 2000 دولار لكل ألف متر مكعب..
لكن بحسب بورصة لندن ICE فإن أسعار الغاز في أوروبا صعدت 7% إلى 2003.2 دولار لكل ألف متر مكعب.
عقب إعلان شركة “غازبروم” الروسية توقف تشغيل توربين “سيمنس” آخر في “السيل الشمالي-1” بسبب أعمال صيانة.
وذكرت أن حجم ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز بمقدار 33 مليون متر مكعب يوميا، (20%) من السعة الاسمية للخط.
وسجلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعات جنونية، إذ جرى تداول العقود الآجلة للوقود الأزرق عند مستوى 1800 دولار لكل ألف متر مكعب.
وزادت العقود الآجلة لشهر أغسطس على مؤشر TTF إلى 1847.9 دولار لكل ألف متر مكعب من الغاز.
وتراجعت أسعار الغاز لتتداول عقوده عند مستوى 1804.5 دولار لكل ألف متر مكعب.
للمزيد| كم ستنفق إيطاليا لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة؟
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=22853