مدريد – يورو عربي| اعتقلت إسبانيا 43 شخصا في جنوب البلاد بزعم انتمائهم لمجموعة إجرامية استغلت عمالا مهاجرين معظمهم من المغرب، بقطاع الزراعة، وباعتهم وثائق مزورة.
وذكرت الشرطة في بيان أن الضحايا “معظمهم مواطنون مغاربة” وأن الموقوفين “من جنسيات مختلفة” من دون تحديدها.
وبحسب البيان، جرت عمليات التوقيف في ملقة في الأندلس في إسبانيا.
وهثمة سبع شركات زراعية ضالعة بمخطط تشغيل هؤلاء المهاجرين و”تم إيواؤهم في ظروف غير إنسانية في منازل تابعة للمجموعة”.
وتعتبر إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية للهجرة الإفريقية إلى أوروبا.
وعام 2022، تراجعت الهجرة غير الشرعية بنسبة 25,6 % مقارنة بالعام السابق، مع وصول 31,219 وافدا مقابل 41,45 عام 2021.
وقالت منظمة العمل الدولية في تقرير بسبتمبر “العمال المهاجرون أكثر عرضة لخطر إيجاد أنفسهم في وضع عمل قسري مقارنة بالعمال الآخرين”.
ويمثل المغاربة أكبر جالية أجنبية في إسبانيا ويبلغ عددهم 800 ألف شخص، يليهم الرومانيون والبريطانيون والكولومبيون.
ومؤخرا، فكّكت إسبانيا شبكة كبيرة لتهريب مهاجرين ألبان بينهم قاصرون كانوا مسافرين إلى بريطانيا في ظروف خطرة على متن عبّارات وسفن تجارية.
وأوقفت الشرطة 7 أشخاص من جنسية ألبانية ينتمون لـ”منظمة إجرامية كبيرة”، بإطار تعاون بين الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة والحرس المدني الاسباني.
وبين هؤلاء شخصان يشتبه في أنهما قائدا المجموعة وتم توقيفهما بينما يصعدان لطائرة من مدريد للسفر إلى ألبانيا، بحسب الشرطة.
وكانت شبكة المهرّبين، والتي بدأت نشاطها عام 2014، تطلب من المهاجرين الألبان مبالغ تتراوح بين 3 آلاف و15 ألف يورو.
ومقابل ذلك يجري تهريبهم بعبّارات أو سفن شحن تبحر بين شمال اسبانيا وبريطانيا بظروف “تهدد حياتهم أو سلامتهم الجسدية”.
كما عثرت السلطات الأمنية في إسبانيا على جثة مهاجر مغربي عقب طعنة بالسكين على مستوى الصدر في بالما بالميلا بمالاقا.
وذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن الضحية الذي لايتجاوز عمره 39 عاما وتعرض لاعتداء بواسطة سكين.
وبينت أن السلطات المعنية حاولت إنقاذ الهالك ونقلته للمستشفى، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
وأشارت إلى أن المشتبه فيه شاب بمقتبل العمر، وعمره لا يتجاوز 18 سنة.
كما أنقذت دوريات لخفر السواحل في المغرب 257 مهاجرًا بينهم نساء وأطفال بـ4 أيام فقط، مع تحسن الأحوال الجوية.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن دوريات بحرية أنقذت 257 شخصا حاولوا الهجرة بعبور البحر بمتن قوارب مطاطية وأحيانا سباحة.
وذكرت أن غالبيتهم ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء وصلوا المغرب.
لكن بعضهم من أفغانستان واليمن، مؤكدًا نقلهم بـ”سلام” للشواطئ.
ولا تقتصر محاولات الهجرة على البحر، وإنما يحاول الكثير في شمال المغرب عبور الحدود البرية المشتركة مع إسبانيا.
وأعلنت المغرب عن توقيف 25 مهاجرا غير نظامي شمالي البلاد.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إن السلطات الأمنية بمحافظة طنجة شمالا أحبطت محاولة للهجرة غير النظامية.
وأشارت إلى توقيف 25 مرشحا للهجرة شمال المغرب وهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأكدت “توقيف المشتبه بهم بمدخل طنجة فور وصولهم على متن حافلة للنقل العمومي”.
ونبهت المديرية إلى حيازتهم 36 أداة حديدية يشتبه باستخدامها بعمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق”.
وقال المغرب إنه ضبط 59 مهاجرًا غير نظامي في طريقهم للعبور إلى مدينة سبتة قرب الأراضي الإسبانية شمال إفريقيا، بعد أيام من حادثة مليلية المميتة.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية أن الشرطة نفذت عملية ضد مهاجرين غير شرعيين يخططون لعبور سبتة الإسبانية عبر تسلق السياج.
وبينت أن المهاجرين جميعًا من دول إفريقيا وقبض عليهم قرب حدود سبتة، وبحوزتهم معدات حديدية مصنوعة خصيصًا لعبور الأسوار الحدودية.
وبدأ مكتب المدعي العام في المغرب تحقيقا للكشف عن روابط نشاط الهجرة غير النظامية المعني.
و أعلنت منظمة “كامينادو فروانتيراس الإسبانية عن مصرع 44 مهاجرًا غير شرعي عقب غرق قارب كانوا بمتنه قبالة سواحل بوجدور في الصحراء الغربية.
وكتبت المنظمة عبر “تويتر”: “مأساة، قضى 44 شخصًا صباحًا بحادث غرق جنوب رأس بوجدور”.
وأشارت إلى أنه جرى انتشال 7 جثت نقلت لمستودع الأموات، و12 مهاجرا نجوا وجرى توقيفهم”.
يذكر أن المغرب أوقفت واعترضت وأنقذت مئات المهاجرين بعمليات متفرقة مع تفكيك شبكات عديدة للهجرة غير النظامية.
وكشفت منظمة “كاميناندو فرونتيرا” الإسبانية عن وفاة 44 مهاجرا غرقا قبالة ساحل طرفاية جنوب المغرب يوم السبت 12 آذار/مارس.
وقالت المنظمة إن هؤلاء كانوا على متن قارب مطاطي يحمل 61 مهاجرا، بينهم 16 امرأة وسبعة رضع.
وأشارت إلى أن القارب كان يتجه نحو جزر الكناري، التي تبعد نحو 100 كلم من مدينة طرفاية الساحلية جنوب المغرب.
وبينت أنه جرى انتشال “جثامين ثلاث نساء ورضيعين، نقلت لبرادات مشافي مدينة العيون” المجاورة.
وشهد ساحل طرفاية بـ 16 يناير غرق 43 مهاجرا بينهم 3 أطفال، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي 2021 اختفى أو قضى 4,404 مهاجر أثناء محاولتهم عبور البحر وصولا إلى إسبانيا، ضعفي العدد المسجل عام 2020.
وأنقذت البحرية الملكية المغربية 120 مهاجرا يحاولون الوصول إلى إسبانيا بمتن قوارب متهالكة، في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، بين يومي 12 و13 فبراير.
وقالت مصادر مغربية إن المهاجرين تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة ووصلوا للبر بأمان، ثم سلموا إلى الشرطة الملكية لإتمام الإجراءات الإدارية اللازمة.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 785 مهاجرًا لقوا مصرعهم منذ بداية عام 2021 قبالة جزر الكناري قرب إسبانيا.
كما أعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” عن تضاعف طلبات اللجوء بربع 2021 الثاني.
وقال إن إجمالي 103895 شخصًا طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي .
وذلك بزيادة 115% مقارنة بذات الفترة من 2021، وزيادة 9% مقارنة بالربع السابق من العام.
وهبطت طلبات اللجوء بشكل كبير بربيع عام 2020، عندما فرضت الحكومات قيودًا على السفر لوقف انتشار كوفيد- 19.
وأعلنت سلطات محلية إسبانية عثورها على جثث 7 مهاجرين جرفتها المياه إلى شاطئ جنوب إسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثث هي لسبعة مهاجرين من الجزائر.
وبينت صحيفة فوز دي ألميريا أنها لأربعة رجال وسيدة وطفل 4 سنوات عثر عليهم قرب منطقة ليفانتي في إسبانيا منذ يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة فإن تفاصيل الحادثة لم تتضح بعد خاصة إذا كانوا بنفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق.
وتكهنت بأنهم غرقوا حين أجبرهم المهربون -الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا- لحظة القفز من القارب.
ويُعتقد أن القوارب سريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية.
يأتي ذلك رغم أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ.
ويسلك الفارين الذين يغادرون الجزائر الطريق الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر بين ألميريا ومدينة وهران الساحلية لاجتياز البحر المتوسط من الغرب.
للمزيد| مصرع أكثر من 40 مهاجرا في انقلاب قارب قبالة سواحل إسبانيا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=22937