تنتظر كييف الحصول على طائرات “إف 16″بعد إعطاء الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر للدول لغربية لإرسالها إليها، لكن من سيزوّد أوكرانيا بهذه الطائرات التي تأمل أن ترجح كفتها في المعارك المقبلة؟.

 

 

 

ما هي طائرات “إف 16″؟

 

• تعرف الطائرة “إف 16” بـ”الصقر المقاتل”.

 

• صنعت عام 1976، بموجب اتفاقية غير عادية لإنشاء كونسورتيوم بين الولايات المتحدة ومصنعين من 4 دول في حلف شمال الأطلسي “الناتو“، هي بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج.

 

• وفق دليل القوات الجوية العالمية التابع لشركة “فلايت غلوبال”، ينشط حاليا نحو 2200 طائرة من طراز “إف 16″، في جميع أنحاء العالم.

 

• تستخدمها 25 دولة في مهام القتال الجوي والهجوم البري والحرب الإلكترونية.

 

• كل هذه العوامل تجعل الطائرة المقاتلة الأكثر شعبية، مع نسبة 15 بالمئة من أسطول العالم الجوي.

 

• شاركت طائرات “إف 16” في الصراعات الأميركية في أفغانستان والعراق وكوسوفو وخلال حرب الخليج الثانية، وفي مهام الدفاع الأخرى في المجال الجوي للولايات المتحدة.

 

 

على الطريق إلى أوكرانيا

 

 

• تتحدث تقارير عن أن أوكرانيا لن تتلقى أقدم الطائرات الموجودة، بل تلك التي خضعت لما يسمى بـ”ترقيات منتصف العمر”، أي حصلت على تحسينات تتعلق بإلكترونيات الطيران والبرامج.

 

• مستشار وزير الدفاع الأوكراني، رجح أن تكون هولندا أول دولة تهدي أوكرانيا هذه الطائرات.

 

• تملك هولندا حاليا 24 طائرة “إف 16” نشطة قابل للنشر والاستخدام، بالإضافة إلى 18 طائرة خارجة عن الخدمة يمكن أيضا إرسالها إلى طرف ثالث.

 

• عبرت بولندا وبلجيكا عن نيتهما إرسال طائرات “إف 16” إلى أوكرانيا.

 

• أما الدنمارك وبريطانيا، فستدربان طيارين أوكرانيين استخدام هذه الطائرات.

 

ويبقى السؤال هنا، هل تغير هذه الطائرات المعادلة على الأرض، أو تضاف إلى الأسلحة الأخرى التي حصلت عليها كييف من الغرب من دون أن يكون لها أثر حاسم على الصراع؟

 

اقرأ أيضاً:

حرب أوكرانيا .. هل سقطت مدينة باخموت ؟

 

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=24438