بالفيديو والصور: انفجار ضخم يهزّ بيروت وقلق يجتاح “لبنانيي أوروبا”
بيروت / متابعة يورو عربي | هزّ انفجار ضخم عصر الثلاثاء العاصمة اللبنانية بيروت وخلّف أضرارًا واسعة النطاق، وأوقع مئات الجرحى في صفوف المواطنين.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار الذي وقع في مرفأ ميناء بيروت.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على شبكة الإنترنت سحابة دخان ضخمة تغطّي المنطقة، بالإضافة إلى مبانٍ مدمرة.
يا لطيف مشهد مروع .. اللهم الطف بأهلنا في لبنان #انفجار_بيروت pic.twitter.com/grXC857Zli
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) August 4, 2020
وذكرت مصادر طبية أنّ مستشفيات بيروت ممتلئة بعدد من الضحايا والإصابات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أنّه تمّ انتشال جثث 10 أشخاص من تحت الأنقاض.
وأظهرت وسائل إعلام لبنانية وجود أشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
وقد وصف شاهد عيان الانفجار الأوّل بأنّه “يصمّ الآذان” من شدّته.
كما أظهرت لقطات فيديو سيارات محطّمة ومبانٍ دمرتها الانفجارات.
ولم يتمّ تحديد أي سبب رسمي لوقوع انفجار بيروت الهائل حتى الآن.
وقال اللواء عباس إبراهيم، مدير الأمن العام، لوسائل الإعلام اللبنانية إن مصدر الانفجار على الأرجح هو مستودع في الميناء، حيث تم تخزين المواد شديدة الانفجار.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز أيضا إن هناك مستودعات بها متفجرات.
ونُقل عن مدير الجمارك العام قوله أنّ النترات سبب الانفجار الكبير.
My brother sent me this, we live 10 KM away from the explosion site and the glass of our bldgs got shattered. #Lebanon pic.twitter.com/MPByBc673m
— Abir Ghattas (@AbirGhattas) August 4, 2020
وبحسب ما ورد نفى اللواء إبراهيم ادعاءات بأن “إسرائيل” هي المسؤولة.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن وزير إسرائيلي عدم وجود أي علاقة لبلاده بالحادث.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ الانفجار وقع في مستودع لتخزين المفرقعات يقع في مرفأ بيروت.
يشار إلى أنّ انفجار بيروت وقع قبل أيام قليلة من إعلان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لحكمها.
وستصدر المحكمة حكمها في السابع من شهر أغسطس/آب الجاري.
واغتيل الحريري عام 2005 بعدما انفجر ما يعادل 1800 كيلوغرام من المتفجرات بموكبه في العاصمة بيروت كما قتل 21 شخصًا وأصيب 226 بالانفجار.
وعقب انفجار بيروت ساد قلق كبير لدى الجالية اللبنانية في أوروبا؛ حيث سارعوا بالاتصال للاطمئنان على ذويهم في العاصمة اللبنانية.
ويشهد لبنان توترًا متزايدًا منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما تعاني البلاد من أزمة اقتصادية خانقة وغير مسبوقة، وقد زاد على ذلك مؤخرًا تهديدات إسرائيلية بضرب العمق اللبناني حال قيام “حزب الله” اللبناني بشنّ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
قد يهمّك |
وزير خارجية فرنسا يصل لبنان ليبدأ “المهمة المستحيلة”
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=6211