موسكو- يورو عربي | قالت السلطات الروسية، الثلاثاء، إن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في روسـيا تجاوزت الآن 40 ألفا.
وقالت فرقة العمل المعنية بالطوارئ في روسـيا في تقرير يومي إن إجمالي 569 حالة وفاة أخرى.
ويعتبر هذا هو رقم مرتفع جديد منذ بداية الوباء -أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 40464.
وارتفع عدد الإصابات بمقدار 26402 حالة خلال اليوم الماضي.
وبذلك ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 2.32 مليون، في حين زادت حالات التعافي بمقدار 24763 لتجاوز 1.8 مليون.
ويبلغ عدد حالات الإصابة النشطة بكوفيد -19 في روسـيا حاليًا 478125 حالة.
نصفهم تقريبًا مسجل في المراكز الحضرية، بما في ذلك العاصمة موسكو وثاني أكبر مدينة سانت بطرسبرغ.
فيما لا يزال عدد القضايا في روسـيا رابع أعلى معدل في العالم، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.
واتخذت السلطات خطوات للحد من الإصابات المتزايدة بسرعة، مع تمديد العديد من المناطق في البلاد إجراءات الحجر الصحي حتى نهاية يناير.
وتمتلك الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 144 مليون نسمة رابع أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.
وفرضت روسـيا واحدة من أقسى عمليات الإغلاق على مستوى البلاد في بداية الوباء.
وتم إغلاق الشركات غير الأساسية ولم يُسمح لسكان موسكو بالتحرك بحرية إلا باستخدام التصاريح الرقمية الرسمية.
لكن تم رفع معظم القيود قبل عرض عسكري كبير في الحرب العالمية الثانية في يونيو / حزيران وتصويت على مستوى البلاد على التعديلات.
ومهدت هذه التعديلات الطريق للرئيس فلاديمير بوتين للبقاء في السلطة حتى عام 2036.
وأمر عمدة موسكو سيرجي سوبيانين كبار السن والضعفاء بالبقاء في المنزل.
فيما طلب من أصحاب العمل إبقاء ثلث الموظفين على الأقل يعملون عن بعد، بينما يظل ارتداء الأقنعة إلزاميًا في وسائل النقل العام وداخل المتاجر.
ووفقًا لصحيفة موسكو تايمز سيتم إعفاء العاملين في الصناعات الطبية والدفاعية من الإرشادات الجديدة.
ويتدافع القادة الأوروبيون في جميع أنحاء القارة لتعديل لوائح الفيروسات على خلفية زيادة عدد الحالات الجديدة.
وحتى ألمانيا، التي تم الإشادة بها بسبب تعاملها المبكر مع الوباء، عانت من زيادة كبيرة في الإصابات الجديدة.
وأعلنت روسـيا في أغسطس / آب أنها سجلت أول لقاح لفيروس كورونا في العالم.
وأطلق عليه حينها اسم Sputnik V على اسم القمر الصناعي الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقال عدد من المسؤولين إنهم تطوعوا للتلقيح، بما في ذلك وزير الدفاع سيرجي شويغو.
وقال بوتين إن “حوالي 50 شخصًا” من دائرته المقربة، بما في ذلك الموظفين والعائلة، قد تم تطعيمهم.
إقرأ أيضًا:
تحذرات من استخدام المجر للقاح روسيا.. ما السبب ؟
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8387