بريطانيا تعترض قوارب تحمل 80 مهاجرًا عند ساحل كينت

لندن/ ترجمة يورو عربي | أعلنت السلطات البريطانية اعتراض ستة قوارب وزورق تجديف تحمل على متنها 80 مهاجرًا قادمين من فرنسا بالقرب من ساحل كينت الإنجليزية.

وأفادت وزارة الداخلية البريطانية بأنّ 65 رجلًا و15 امرأة كانوا على متن القوارب الستة التي تمّ اعتراضها، بحسب موقع “BBC“.

وذكر متحدث باسم الوزارة أنّ الشرطة اصطحبت المهاجرين بعد اعتراض قواربهم إلى منطقة دوفر؛ لإجراء المعاينة الطبية عليهم.

ويحمل المهاجرون الموقوفون جنسيات سورية، وليبية، وعراقية، وإيرانية، ومغاربية، وأفغانية، وإيريتيريه، وسودانية.

وعلّق المتحدث الرسمي باسم الداخلية البريطانية على موضوع المهاجرين قائلًا إنّ “محاولات العبور هي أفعال متهورة يسهلها مجرمون نحن عازمون على إيقافهم”.

وتابع مشدّدًا “ستكون أولويتنا دائما اعتقال وتفكيك عصابات الجريمة المنظمة التي تقف وراء هذه العمليات”.

في السياق، قال سايمون جونز، الصحفي تابع لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، إنّ هناك أنباء تفيد بوصول ستة قوارب جديدة صباح اليوم تحمل مهاجرين.

وأشار جونز إلى أن عدد القوارب المذكور ربما يكون غير دقيقة، لكنّه أكّد عبور ما مجموعه 681 مهاجرًا هذا الشهر فقط إلى المملكة المتحدة.

وأعلنت السلطات البريطانية أنّها ستحتجز بعضًا من المهاجرين الذين أوقفتهم عند ساحل كينت وستعيد الآخرين إلى فرنسا التي قدموا منها.

يشار إلى أنّ صحيفة “الغارديان” البريطانية أعدّت تحقيقًا منذ نحو أسبوع حول قانونية إعادة اللاجئين والمهاجرين.

وخلص التحقيق إلى أنّ قيام السلطات بإعادة المهاجرين إلى فرنسا هو أمر تقوم به دون طلب أدلة كافية.

كما أنّ السلطات البريطانية تقوم بإعادة المهاجرين من دون النظر في تفاصيل ضرورية كالبصمات أو تقديم طلب اللجوء.

ونقلت عن محامين بمنظمات حقوق الإنسان وناشطين مهتمّين بشؤون المهاجرين قولهم إنّهم جمعوا إثباتات تشير عدم قانونية “عملية سيلاث”.

وتعدّ هذه العملية مبادرة معمول بها بين المملكة المتحدة وفرنسا لإعادة ترحيل المهاجرين.

وخلص المحامون والناشطون إلى أنّ السلطات لا تقوم بتقييم المهاجرين بشكل صحيح، وتعيدهم دون مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة.

وقالت ليلي باروت، وهي محامية تعمل على موضوع “عملية سيلاث”، للصحيفة البريطانية “نشعر أنّ هذا يتم بشكل غير قانوني وعلى أساس الخلط بين اتفاقية دبلن ومعاهدة بين المملكة المتحدة وفرنسا حول إدارة الحدود”.

وتضيف باروت “سيكون هذا انتهاكًا صارخًا للقانون الأوروبي الذي سمح بإبعاد العديد من طالبي اللجوء بشكل خاطئ من المملكة المتحدة”.

قد يهمّك |

مالطا تنقذ 140 مهاجرًا لكنّها تحتجزهم في البحر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.