ألمانيا تعلن منح تأشيرات للأفغان استقبال المزيد من المتضررات

برلين – يورو عربي ا قال آرمين لاشيت رئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا بعد ان أكدت حكومة الولاية عن نيتها تأمين 800 مكان إثقامة لأفغانيات مهددات بالخطر تحت حكومة طالبان. لكن الاحصائيات تؤكد تأخر في منح تأشيرات لموظفين محليين

 

ووصف آرمين لاشيت رئيس وزراء الولاية الوضع في أفغانستان بـ”الصادم. وضرح بالقول “إلى جانب الموظفيين المحليين،

فإن النساء الشجاعات معرضات لأخطار كبيرة من طالبان ويخافون على حياتهم وحريتهم” ويرى لاشيت أن اهذا الوضع الطارئ

يتطلب عملاً إنسانياً سريعاً ” لقد اتخذنا بالفعل الاحتياطات لضمان أن أماكن الإقامة لدينا جاهزة على الفور لهذا العمل الإنساني.”

كما أكد وزير شؤون اللاجئين يواكيم شتامب ، أن هناك مسؤولية لتوفير الحماية للنساء المهددة بالقتل والتعذيب

والاغتصاب في أفغانستان. “نحن الآن بحاجة إلى تضامن دولي سريع لحماية النساء من الانتقام الهمجي لطالبان”.

وأتاحت ولاية شمال الراين ويستفاليا 1000 مكان ىخر لاستقبال نساء من أفغانستان. هذه الأماكن هي بالإضافة إلى 800 مكان تم تخصيصهم

لاستقبال الموظفين المحليين في أفغانستان. ،

فإن حكومة الولاية تريد تأمين سكن آمن في ألمانيا للناشطات الحقوقيات والفنانات والصحفيات وعائلاتهم.

وجدير بالذكر أن آلاف من الموظفين الأفغان المحليين والذين يعملون لدى شكرات ألمانية لم يحصلوا على ـاشيرة تسمح لهم بدخول ألمانيا

في الوقت المطلوب، فإن الغجراءات البيروقراطية حالت دون الحصول على تأشيرة دخول.

علما أن السلطات الألمانية تلقت أكثر من 9 آلاف تقرير التعرض للخطر من قبل أفغان بين شهري يوليو وأغسطس.

وتتعلق معظم طلبات التأشيرات وعددها نحو 1750 طلب بموظفي الجيش الألماني المحليين و300 طلب من موظفي جمعية التعاون الدولي (GIZ).

أما بالنسبة للموظفين المحليين التابعين لمؤسسات التنمية الألمانية فقد تم البدء بتقديم طلبات التأشيرة بدء من شهر أغسطس.

ولكن حتى يوم الاثنين الماضي، أي بعد يوم واحد من وصول طالبان إلى السلطة ، كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين

وفقًا للإحصاءات، منح التأشيرات لـ237 حالة. بينما تم رفض 329 طلب الحصول على تأشيرة.

ولم يتم البت حتى الآن بشأن الطلبات الأخرى.

بينما دعت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي الأربعاء الدول الأوروبية إلى تسريع عمليات استضافة الأفغان المعرضين

لـ”تهديد وشيك”، لاسيما النساء. إلا أن استقبال هؤلاء الفارين من حكم طالبان أثار خلافات بين الدول الأوروبية.

التعليقات مغلقة.