وزير خارجية بريطانيا يبحث الوضع فى أفغانستان مع وزراء خارجية مجموعة السبع

لندن- يورو عربي ا قال دومينيك راب، وزير الخارجية البريطانى، أنه ناقش تنسيق جهود عمليات إجلاء المواطنين من أفغانستان مع نظرائه وزراء خارجية مجموعة السبع، مشيرا إلى أنهم ناقشوا كيفية صياغة استراتيجية دولية لمواجهة التحديات فى أفغانستان.

وأكد راب “عقدت المملكة المتحدة اليوم اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة السبع بشأن أفغانستان،

ناقش وزراء مجموعة السبع تنسيق جهود الإجلاء الجارية وكيف يمكن لمجموعة السبع صياغة استراتيجية دولية

لمواجهة التحديات التى نواجهها الآن في أفغانستان”.كما بحث راب مع نظيره الصينى وانج يى، أزمة أفغانستان،

وقال راب”بحثت موضوع أفغانستان مع وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم، وتوصلنا لأهمية معالجة الشواغل الأمنية والاستقرار الإقليمي ومعالجة الأزمة الإنسانية”.

وقال دومينيك راب، وزير خارجية بريطانيا، إن بلاده ستوفر ملاذا لنحو 20 ألف أفغاني من المجبرين على مغادرة بلادهم،

وأكد دومينيك راب، وزير الخارجية البريطاني، إن بريطانيا ستضاعف المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان هذا العام إلى 286 مليون جنيه إسترليني،

وفى وقت سابق، قال الرئيس الأفغانى، أشرف غنى، إنه خرج من أفغانستان حقنا للدماء،

مضيفا: “خرجت من البلاد ولم تكن بحوزتى أى أموال. وأضاف “غنى” فى خطاب له حول تطورات الوضع فى أفغانستان:

لم نهزم وإنما هزمنا بالسياسة.

وعلي جانب أخر طالب زعيما الأقلية الجمهورية بمجلسى النواب والشيوخ الأمريكيين الرئيس جو بايدن بإحاطة “مجموعة الثمانية”

عن الوضع المتدهور بشكل سريع فى أفغانستان حيث يحاول الجيش الأمريكى إجلاء الأمريكيين من العاصمة كابول

التى أصبحت تحت سيطرة حركة طالبان.

و أرسل النائب كيفين مكارثى، زعيم الجمهوريين بمجلس النواب، والسيناتور ميتش ماكونييل زعيم الأقلية

بمجلس الشيوخ خطابا لبايدن قالا فيه إنه من الأهمية القصوى أن تحصى الحكومة الأمريكية كل المواطنين الامريكيين فى أفغانستان

وتقدم المعلومات والسبل الضرورية لرحيل كل هؤلاء الأمريكيين الراغبين فى مغادرة البلاد.

وطلب الخطاب إحاطة كاملة مع ما يسمى بعصابة أو مجموعة الثمانية، وهم ثمانية من قادة الكونجرس الذين يتم إطلاعهم

على الأمور الاستخباراتية السرية  لتغطية ستة مجالات رئيسية تتعلق بالإجلاء.

وتشمل الموضوعات التى سيتم تغطيتها فى الاجتماع: عدد وموقع الأمريكيين الموجودين حاليا فى أفغانستان،

وطرق تحديد هذا العديد والموقع، والوضع الأمنى لطالبان داخل كابول، وقدرة الأمريكيين على الوصول إلى مطار حامد كرزاى الدولى بسلام من داخل المدنية.

وإن بايدن واجه انتقادات متزايدة حول الانسحاب الفوضوى من أفغانستان، حيث لا يزال الآلاف من الأمريكيين والحلفاء عالقين

فى كابول فى محاولة تجاوز الحواجز التى وضعتها طالبان حول المطار.

وكان بايدن قد دافع عن تحركاته ، وقال إن إدارته عرفت أن الانسحاب سيكون فوضويا.

وقال: لا، لم أعتقد أنه يمكن معالجته بطريقة بحيث نعود بعد قوات الأوان وننظر،

لكن فكرة انه بطريقة ما هناك طريقة للخروج دون حدوث فوضى، أنا لا أعرف كيف يحدث هذا.

التعليقات مغلقة.