ألمانيا و بريطانية وفرنسا تعرب عن قلقها أنتهاك إيران الاتفاق النووي

لندن – يورو عربي | حذرت بريطانية وفرنسا وألمانيا من أن إيران اتخذت خطوة خطيرة نحو إنتاج سلاح نووي عن طريق تخصيب اليورانيوم إلى مستويات

لا توجد فيها ما وصفته الدول الثلاث بـ “حاجة مدنية ذات مصداقية”.

أصدرت القوى الأوروبية الثلاث بيانًا مشتركًا قالت فيه إنها لاحظت التطور “بقلق بالغ”، وجاء في البيان: “

هذا تطور خطير لأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب

يشكل خطوة مهمة في إنتاج سلاح نووي” وقالوا إن إيران ليس لديها حاجة مدنية ذات مصداقية للتخصيب على هذا المستوى.

وأضاف البيان: “كما نعرب عن قلقنا إزاء الأنباء التي تفيد بأن إيران تخطط لتركيب 1000 جهاز طرد مركزي إضافي في [محطة ناتانز] النووية ،

مما سيزيد بشكل كبير من قدرة إيران على التخصيب.”

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في بيان سابق إن قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة “مخيب للغاية”.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ، إن إيران نصبت أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب.

وأضافت أن “هذا التطور الذي يخالف التعهدات في الاتفاق المبرم مخيب للغاية،

في الوقت الذي نسعى فيه مع شركائنا الأوروبيين والدوليين لنزع فتيل الأزمة مع إيران”.

وأشار إلى أنه خلال الشهرين المقبلين ستصبح 164 جهازاً من أجهزة الطرد المركزي من طراز “آي-4” جاهزة للتشغيل، مشيراً إلى أن بلاده لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%.

ويذكر أن  أعلنت إيران “البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%”، وهو مستوى يقربها من القدرة على استخدامه لأغراض عسكرية،

بعد يومين من عملية “تخريب” استهدفت مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها

وأضافت أن “اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة يستخدم في انتاج عنصر الموليبدن لاستعماله في صنع مختلف أنواع الأدوية المشعة”.

وتخصّب إيران حاليا اليورانيوم بـ20%، وهي نسبة أعلى بكثير من معدل 3,67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي

حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في فيينا عام 2015.

ومن شأن التخصيب بنسبة 60% أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90% وأكثر،

وهي المعدلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية. ولطالما نفت إيران عزمها على حيازة السلاح النووي، متحدثة عن محظور أخلاقي وديني.

التعليقات مغلقة.