إسبانيا تنقذ 55 مهاجرًا قبالة “جزر الكناري”

 

مدريد – يورو عربي| أعلنت إسبانيا عن أن طواقمها البحرية نجحت بإنقاذ 55 مهاجرا على بعد 100 كيلومترا من شواطئ جزر الكناري.

وأفاد متحدث باسم البحرية إن طائرة “سيسمار Sasemar 102” رصدت القارب بعدما أبلغ الحرس المدني المغربي بانطلاقه من ساحل العيون.

وقالت إسبانيا إن جميعهم من جنوب الصحراء الأفريقية، كانوا على متن قارب هوائي.

 

وكشفت أحدث إحصائية عن وصول أكثر من 27 ألفا و136 مهاجرا إلى إسبانيا عن طريق البحر منذ مطلع العام الجاري 2021 حتى اللحظة.

وذكرت الإحصائية الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية أن منهم 8 آلاف شخص وصلوا خلال سبتمبر الماضي وحده، وهي أعلى وتيرة شهرية.

وبينت أنه تجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في آب/ أغسطس الفائت حين وصل حوالي 3700 مهاجر إلى إسبانيا.

وأنقذت إسبانيا 14 مهاجرا في جزر البليار بينهم 11 مهاجرًا ظنت أنهم لقوا مصرعهم، بوقت تواصل فرق الإغاثة البحث عن ثلاثة آخرين.

وقالت وسائل إعلام محلية إن مروحية أنقذت ثلاثة أشخاص كانوا في البحر وعثر على تسعة آخرين بقارب.

وأشارت إلى أن سفينة ثانية ساعدت في إنقاذ شخصين آخرين، وجميعهم على قيد الحياة في إسبانيا.

وذكرت فرق الطوارئ أن عمليات الإنقاذ مستمرة، إذ أن القارب بمتنه 17 مهاجرًا غير شرعي.

وبينت أن المهاجرين الـ14 التي أنقذتهم إسبانيا يتلقون رعاية طبية بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب قضاء عدة أيام في عرض البحر.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 785 مهاجرًا لقوا مصرعهم منذ بداية عام 2021 قبالة جزر الكناري قرب إسبانيا.

كما أعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” عن تضاعف طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من هذا العام.

وقال إن إجمالي 103895 شخصًا طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي .

وذلك بزيادة 115% مقارنة بذات الفترة من 2021، وزيادة 9% مقارنة بالربع السابق من العام.

وهبطت طلبات اللجوء بشكل كبير بربيع عام 2020، عندما فرضت الحكومات قيودًا على السفر لوقف انتشار كوفيد- 19.

وأعلنت سلطات محلية إسبانية عثورها على جثث 7 مهاجرين جرفتها المياه إلى شاطئ جنوب إسبانيا.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثث هي لسبعة مهاجرين من الجزائر.

وبينت صحيفة فوز دي ألميريا أنها لأربعة رجال وسيدة وطفل 4 سنوات عثر عليهم قرب منطقة ليفانتي في إسبانيا منذ يوم الأحد.

وبحسب الصحيفة فإن تفاصيل الحادثة لم تتضح بعد خاصة إذا كانوا بنفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق.

وتكهنت بأنهم غرقوا حين أجبرهم المهربون -الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا- لحظة القفز من القارب.

ويُعتقد أن القوارب سريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية.

يأتي ذلك رغم أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ.

ويسلك الفارين الذين يغادرون الجزائر الطريق الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر بين ألميريا ومدينة وهران الساحلية لاجتياز البحر المتوسط من الغرب.

 

للمزيد|  مصرع أكثر من 40 مهاجرا في انقلاب قارب قبالة سواحل إسبانيا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

التعليقات مغلقة.