إعادة فتح برج إيفل بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب “كورونا”

باريس/يورو عربي | أعادت السلطات الفرنسية يوم الخميس فتح برج إيفل أمام الزوار بعد ثلاثة أشهر من إغلاقه كجزء من الإجراءات لمكافحة تفشّي فيروس “كورونا” الوبائي.

وهذه هي أطول فترة إغلاق للبرج الشهير في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

ولن يعود البرج للعمل بشكل طبيعي، حيث ستكون أعداد الزوار محدودة.

وتلزم السلطات بارتداء أقنعة الوجه لأي شخص يزيد عمره عن 11 عامًا.

كما سيتعين على الضيوف الراغبين بالاستمتاع بمشاهدة العاصمة الفرنسية من أعلى استخدام السلالم؛ لأن المصاعد معطلة حتى الأول من يوليو/تمّوز.

ويستضيف البرج، الذي تم الانتهاء من بناؤه في عام 1889، حوالي سبعة ملايين زائر كل عام، حوالي ثلاثة أرباعهم من الخارج.

ويصعد الزوار 1،665 درجة لبلوغ أعلى البرج الفولاذي.

لكن حاليًا، ونظرًا لأن كل شيء فوق الطابق الثاني سيكون مغلقًا أمام الزوار، فإنّه سيكون عليهم صعود نحو 674 درجة فقط.

ويقول موقع برج إيفل إن الوصول إلى الطابق الثاني يستغرق حوالي 30-45 دقيقة، والأمر يعتمد على لياقة الشخص البدنية.

لكنّ المسؤولين عن البرج ينصحون الأشخاص الذين لديهم أطفال، أو أي شخص في حالة صحية سيئة، بتجنب زيارته حاليًا.

وقرّر المسؤولون خصم 50% من قيمة تذاكر الأطفال.

ويعدّ برج إيفل من أكثر الأماكن ازدحامًا بالسياح في العالم، وقد أعات فرنسا افتتاحه بعد ثلاثة أشهر من إغلاقه أملًا في جذب السياح إلى البلاد.

وكانت السلطات الفرنسية أغلقت البرج في 13 مارس/آذار الماضي بسبب وباء كوفيد-19.

وأغلق البرج الشهير قبل فرض تدابير الإغلاق العام بفرنسا في 17 من الشهر نفسه.

كما وضع المسؤولون عن البرج الشهير إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار.

وإضافة إلى الحد من عدد الزوار، تمّ فرض ارتداء الكمامة على من هم فوق 11 عامًا، والتشديد على ضرورة التباعد الجسدي بين الزوار.

ويتكوّن الهيكل المعدني للبرج العملاق من 18038 قطعة حديدية، ويضمّ 2,5 مليون برغي، كما يبلغ وزنه 7300 طن، وفق موقع “فرانس 24“.

ويقول القائمون على برج إيفل إنّه تمّ تسجيل خسارة بنحو 9 ملايين يورو عن كل شهر من شهور الإغلاق.

قد يهمّك |

تفاصيل خطة فرنسا وألمانيا للنهوض بأوروبا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.