احتجاجات واعتقالات في الدنمارك.. ما السبب ؟

كوبنهاجن- يورو عربي | أفادت مصادر محلية، أن تسعة أشخاص اعتقلوا السبت في الدنمارك خلال مظاهرات ضد قيود كوفيد -19 المفروضة للحد من انتشار الفيروس.

ونظمت الاحتجاجات حركة على مواقع التواصل الاجتماعي، “مين إن بلاك”، في كوبنهاغن وألبورغ، رابع أكبر مدينة.

وردد المتظاهرون هتافات ضد رئيس الوزراء ميت فريدريكسن، وزعموا أن القيود مبالغ فيها وغير ضرورية ولا تتعلق بفيروس كورونا بل للسيطرة العامة.

وأراد المتظاهرون استعادة حريتهم التي يقيدها الوباء.

وصرخوا قائلين “لدينا ما يكفي من الحرية للناس”.

وتدخلت الشرطة بعد أن ألقى المتظاهرون الألعاب النارية والزجاجات الفارغة على الضباط.

واعتقل اربعة اشخاص في كوبنهاغن وخمسة في البورك.

ولدى الدنمارك قاعدة تحدد بحد أقصى خمسة أشخاص للتجمع ولكن لا يمكن حظر المظاهرات بسبب مادة “حرية التجمع” في الدستور.

منذ ديسمبر 2019، أودى الوباء بحياة أكثر من 1.9 مليون شخص في 191 دولة ومنطقة.

وتم الإبلاغ عن أكثر من 89 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، مع تعافي ما يقرب من 49.7 مليون، وفقًا للأرقام التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ومقرها الولايات المتحدة.

تظل الولايات المتحدة والهند والبرازيل أكثر البلدان تضرراً بالعدوى.

وذكرت السلطات المحلية السبت الماضي أن الدنمارك تنوي إعدام ما يقرب من 9 آلاف دجاجة.

يأتي ذلك بعد اكتشاف سلالة من فيروس انفلونزا الطيور في مزرعة بقرية لوفيل على حدود بلدية فيبورج فى شبه جزيرة جوتلاند بالبلاد.

وتم اكتشاف نوع H5N8 من فيروس أنفلونزا الطيور بين الطيور الداجنة في مزرعة أثناء المراقبة من قبل معهد المصل الحكومي في اليوم الأول من العام، وفقا لبيان صادر عن إدارة الغذاء والرقابة.

وقالت السلطة إنه سيتم إعدام حوالي 9000 دجاجة في المزرعة لمنع انتشار الفيروس، وطالبت باتخاذ تدابير ضد الطيور البرية في مزارع الدواجن.

وبسبب إنفلونزا الطيور في الدنمارك في الأشهر الأخيرة، أوقفت بعض الدول، مؤقتًا استيراد البيض والدواجن من البلاد.

بما في ذلك اليابان وروسيا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة.

وأفادت الأنباء أن أنفلونزا الطيور انتشرت فى أوروبا فى الأسابيع الأخيرة، مع الاشتباه فى انتشار الطيور البرية.

وأدت حالات تفشي مماثلة سابقًا إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور، مما تسبب في أضرار جسيمة لصناعة الدواجن.

إقرأ المزيد:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.