احتجاز 18 مهاجرًا غير نظامي شمال غرب تركيا

أنقرة- يورو عربي | قالت مصادر اليوم، إن الشرطة احتجزت 18 مهاجرًا غير شرعي على الأقل في منطقة سيليفري شمال غرب اسطنبول.

واحتجزت فرق الأمن المهاجرين الذين كانوا على متن حافلة متوجهة إلى محافظة أدرنة على الحدود مع اليونان.

وتم نقل المهاجرين إلى مركز الإعادة الإقليمي.

وكانت تركيا نقطة عبور رئيسية لطالبي اللجوء الذين يرغبون في العبور إلى أوروبا لبدء حياة جديدة، وخاصة أولئك الفارين من الحرب والاضطهاد.

وتستضيف ما يقرب من 4 ملايين لاجئ، بما في ذلك أكثر من 3.6 مليون سوري، وهو أكبر عدد من أي دولة في العالم.

وقبل يومين أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه إزاء فقدان العشرات من طالبي اللجوء والمهاجرين.

ودعا المرصد الحقوقي في بيان الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة الفعالة في إنقاذ المهاجرين وإنهاء عمليات الاعتراض والإرجاع غير القانونية.

وقال المرصد الحقوقي الأوروبي إنّ 41 مهاجرًا وطالب لجوء فقدت آثارهم على إثر غرق قارب مطاطي كانوا يستقلونه في مياه البحر المتوسط بين إيطاليا وليبيا.

وتابع “تمكّنت سفينة تجارية من إنقاذ 77 آخرين كانوا على متن نفس القارب”.

وأضاف المرصد “نقلت السفينة فيما بعد طواقم منظمة الهجرة الدولية إلى مرفأ “بورتو إمبيدوكلي” بجزيرة صقلية الإيطالية”.

وجدّد المرصد الحقوق الدولي دعوته الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مهام إنقاذ رسمية دائمة للحد من أعداد الغرقى في المتوسط.

إضافة لإنهاء عمليات إرجاع المهاجرين وطالبي اللجوء لدول غير آمنة.

وقال المرصد إنهم يتعرّضون لانتهاكات خطيرة وصلت في كثير من الأحيان إلى القتل.

إضافة وفق المرصد للإخفاء القسري والاغتصاب وغيرها من الانتهاكات الوحشية.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ سياسات الهجرة الأوربية المتشددة، وعمليات الصد والإرجاع غير القانونية جعلت من البحر المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة حول العالم.

فيما زادت هذه الإجراءات وفق المرصد من عمليات ابتزاز المهربين للمهاجرين وطالبي اللجوء وتكديسهم في سفن مهترئة.

وقال “إن ذلك دفعتهم إلى سلوك مسارات وطرق بحرية خطيرة”.

ووفق بيانات منظمة الهجرة الدولية فإن ذلك تسبّب بغرق أكثر من 160 مهاجرًا منذ بداية العام الحالي فقط.

إقرأ المزيد:

خفر السواحل الإيطالي يبحث عن ناجين بعد غرق سفينة مهاجرين

التعليقات مغلقة.