وقالت الحكومة البريطانية – فى بيان ، اليوم الاثنين، إنه “عقب قرار بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان،

واتفق رئيس الوزراء البريطانى مع وزارات الدفاع والداخلية والإسكان والمجتمعات والحكم المحلى على تسريع الطلبات من خلال سياسات”.

وعلى الرغم من أن العدد الفعلي للأفغان المسموح لهم بالانتقال إلى المملكة المتحدة في هذه الخطة الأخيرة لم يتضح بعد،

إلا أن الحكومة تتوقع إعادة توطين أكثر من 3 آلاف شخص، من بينهم الموظفون المحليون المؤهلون وعائلاتهم.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع بن والاس إنه”جرى النظر فى أولئك الذين قد يتعرضون لخطر الانتقام من حركة طالبان..

ومع مغادرة القوى الغربية لأفغانستان، يتزايد التهديد باستمرار، بما فى ذلك الهجمات المستهدفة من قبل طالبان”.

وجدير بالذكر أن معظم المتضررين عملوا كمترجمين فوريين للقوات البريطانية.. فيما يأتي تسريع الخطط التي تسمح لهم

بالاستقرار في المملكة المتحدة وسط مخاوف على سلامتهم مع الانسحاب المستمر للقوات الأجنبية،

والذى من المقرر أن ينتهى فى 11 سبتمبر 2021.

وأكدت السلطات البريطانية إن خطط جعل جوازات سفر كوفيد 19 متطلب قانونى فى الفعاليات الكبرى سيتم إسقاطها فى بريطانيا.

 وأوضحت السلطات  انها تعمل  على مراجعة وضع شهادة كوفيد 19 يعتقدون أنه لن يكون يكون هناك فرصة لتغيير القانون

لتفويض استخدامها داخل بريطانيا. وقال مصدر حكومى قريب من المراجعة إن هذا لن يحدث، والجميع يقول إن هذا الأمر انتهى.

و يأتى هذا فى الوقت الذى تفحص فيه الحكومة البيانات لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تستمر فى رفع قيود الإغلاق

كما هو مخطط له اعتبارا من 21 يونيو فى إنجلترا، عندما سيتم السماح لعودة الجمهور

بأعداد أكبر إلى الاحداث الجماهيرية مثل مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعربت عن اهتماما لأول مرة بجوازات كورونا فى فبراير الماضى،

عندما تم إطلاق مراجعة بشأن استخدامها محليا كجزء من خارطة طريق بوريس جونسون لإعادة الفتح فى إنجلترا.

ومنذ هذا الوقت، حددت الحكومة بعض الضوابط مثل إظهار دليل على ثلاث أشياء،

إما الحصول على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا أو اختبار سلبى للفيروس أجرى مؤخرا

أو وجود أجسام مضادة بعد الإصابة به.