الحكومة الفرنسية تدرس إنشاء وحدة لمكافحة التضليل والأخبار المزيفة

باريس – يورو عربي ا أعلنت الحكومة الفرنسية عن خطط لإنشاء وكالة لمكافحة التضليل الإعلامى الأجنبى والأخبار المزيفة التى تهدف الى “زعزعة الدولة”، مع تحضر البلاد لانتخابات رئاسية في أقل من عام.

و قال رئيس “اس جي دي اس ان” ستيفان بويون في البرلمان. أن الوكالة الفرنسية المزمع إنشاؤها

والتي ستديرها “الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي” (اس جي دي اس ان) ستشغل نحو 60 شخصاً لمراقبة المحتوى على الشبكة العالمية،

وإبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2017، تم تحميل جماعات مرتبطة

بروسيا مسؤولية قرصنة حواسيب حركة إلى الإمام الوسطية

للرئيس إيمانويل ماكرون خلال مواجهته منافسته اليمينية المتطرفة المناهضة للاتحاد الأوروبي مارين لوبان في الجولة الثانية.

وشدد بويون على أن الوكالة الفرنسية الجديدة التى يتم إطلاقها فى سبتمبر لن تعمل كجهاز مخابرات،

بل وستدقق فى نشاطها لجنة اخلاقيات تشكل من قضاة ودبلوماسيين وإعلاميين وعاملين فى مراكز أبحاث.

وأضاف بويون أمام لجنة الدفاع فى الجمعية الوطنية أن هذه المبادرة

ستسعى لتحديد الهجمات الالكترونية التى تأتي “من دولة أو منظمة أجنبية

وتهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي للدولة”.

وأشار إلى أن الوكالة ستساعد “السياسيين والدبلوماسيين والقضاء والصحافة على إدراك أنه من أصل 400 ألف تغريدة

على خبر ما قد تكون هناك 200 ألف تغريدة آتية من بوت فى منطقة أجنبية، أو أن نقاشاً معيناً مصدره ترول (متصيد)”.

ولفت بويون الى أن الأمانة العامة للدفاع والأمن ستراقب عن كثب الانتخابات البرلمانية

فى سبتمبر فى ألمانيا على أمل استخلاص الدروس منها.

بينما قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه قريبا سيتم التخلى عن ارتداء القناع الصحى “الكمامة”،

ولكن ليس للجميع فى وقت واحد، ومن المقرر أن يكون هناك آلية لتخفيف هذا الإجراء، على أن يكون خلع الكمامة فى المناطق الخارجية فقط.
وأشار ماكرون خلال جولة فى عدد من المناطق الفرنسية، إلى أنه بنهاية يونيو سيتم البدء فى هذا القرار
ويبدأ بالشواطئ  والمساحات الخضراء فى منطقة بوش دو رون.
وأشارت الصحة الفرنسية إلى أن هناك انخفاض ملحوظ فى معدل الإصابات، تعادل 100 شخص لكل 100 ألف نسمة على مدار أسبوع،
وهو مستوى جيد لم تشهده البلاد منذ سبتمبر من عام 2020.

التعليقات مغلقة.