الصحة البريطانىة تواجه فيروسا نادرا ينتقل من الحيوان للإنسان

لندن – يورو عربي ا كشف وزير الصحة البريطانى مات هانكوك،  أن بلاده “تتعامل مع مرض جدرى القردة” الفيروسي، فيما أكدت مصادر صحية أن الخطر “منخفض للغاية، 

ولم يذكر وزير الصحة أى تفاصيل عن مكان وجود الحالات أو عددها،  بشأن المرض النادر.

وكشفت الصحة البريطانية ، أنه جرى تسجيل حالتين حتى الآن فى شمال ويلز، مضيفة أن “الحالة الأولى أصيبت

بالفيروس فى الخارج، قبل نقله إلى شخص آخر فى نفس المنزل، ونقل المصابان إلى أحد مستشفيات إنجلترا،

ويخضعان للمراقبة من قبل السلطات الصحية.

وقال مستشار فى الصحة العامة فى ويلز ريتشارد فيرث، إن “الحالات المؤكدة من جدرى القردة هى حدث نادر فى المملكة المتحدة،

والخطر على عامة الناس منخفض للغاية“.

وأضاف: “اتبعنا البروتوكولات الصحية المعروفة وحددنا جميع المخالطين، وتم اتخاذ الإجراءات لتقليل احتمالية انتشار العدوى“.

وجدرى القردة مرض فيروسى حيوانى المنشأ، حيث يُنقل الطفيل من الحيوان إلى الإنسان،

وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التى كان يسببها مرضى الجدري، لكنها أقل شدة.

ورغم أن الجدرى قد قضى عليه فى عام 1980، إلا أن جدرى القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق فى بعض أجزاء العالم، خاصة إفريقيا.

بينما  قال وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب، إن بعض الدول تستخدم بلا شك اللقاحات أداة دبلوماسية لتأمين نفوذها
وإن بريطانيا لا تؤيد ما يسمى “دبلوماسية اللقاحات”.

 

ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق تجاه احتمال أن تستخدم الصين وروسيا اللقاحات مقابل تعزيز نفوذهما بأجزاء من العالم،

قال راب في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية : “ما من شك أن شيئاً من هذا القبيل يحدث، ونحن لا ندعم دبلوماسية اللقاحات، ناهيك عن الابتزاز”.

وقال في كلمة على هامش قمة مجموعة السبع في كورنوول بإنجلترا: ”

نعتقد أن لدينا مهمة أخلاقية لكن أمامنا أيضاً فائدة راسخة قوية في أن يتلقى الناس على مستوى العالم التطعيم”.

وتابع قائلاً: “نعتقد أن من المسؤولية الترويج للقاحات التي أجازت منظمة الصحة العالمية توزيعها”.

وأضاف: “لكن هذا عمل جماعي، ونريد من دول مثل الصين وروسيا أن تتعاون في معالجة المشكلات الناجمة عن الجائحة

إلى جانب قضايا تغير المناخ وكذلك احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.

ويتوقع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن توافق مجموعة السبع خلال قمتها على التبرع بلقاحات واقية من “كوفيد-19”

بقيمة مليار دولار للدول الأفقر والمساعدة في تطعيم سكان العالم بحلول نهاية العام المقبل.

وتعهدت الولايات المتحدة بالتبرع بجرعات قيمتها 500 مليون دولار دون شروط.

التعليقات مغلقة.