المفوضية الأوروبية تنوي إقرار خطة التعافي في نوفمبر

باريس – يورو عربي| تبحث المفوضية الأوروبية إمكانية الموافقة على خطة التعافي من أزمة جائحة فيروس كورونا خلال الستة أسابيع المقبلة بمبلغ فلكي.

وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن القرار سيسمح ببدء وصول تمويل بقيمة 7.2 مليار يورو (8.3 مليار دولار) مخصص للمجر هذا العام.

وكانت المفوضية الأوروبية أجلت الموافقة على خطة المجر.

وبينت أن رئيس الوزراء فيكترو أوربان لم يقم بما يكفي لمكافحة الفساد. 

ووافقت المفوضية الأوروبية اليوم ، على صرف 201 مليون يورو إلى الدنمارك كتمويل مسبق.
وهو ما يعادل 13٪ من إجمالى المنح والقروض المُخصصة للبلاد، لمساعدتها فى جهود الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المفوضية في بيان أن الدنمارك أصبحت بذلك واحدة من أولى الدول التي تتلقى مدفوعات التمويل المسبق
في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود، وهو ما يساعدها على بدء تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة فى خطة الانتعاش الاقتصادى فى الدنمارك.

وأضاف البيان: أن المفوضية ستسمح بمزيد من المدفوعات بناءً على تنفيذ الاستثمارات والإصلاحات المحددة في خطة الانتعاش

والقدرة على الصمود فى الدنمارك، التى سوف 1.5 مليار يورو إجمالاً على مدى عمر خطتها التي تتكون بالكامل من المنح.
وأشار البيان إلى أن بروكسل ستُمول بذلك الاستثمارات والمشاريع التي من المتوقع أن يكون لها تأثير تحولي عميق على اقتصاد ومجتمع الدنمارك،
من بين ذلك مشاريع التحول الأخضر وتفعيل برنامج واسع النطاق لزيادة كفاءة الطاقة في المباني
وتقديم أقساط للتخلص من سيارات الديزل القديمة وبناء مسارات دراجات جديدة وبنية تحتية للدراجات الكهربائية.
وتابع أن خطة الدنمارك تعد جزءًا من استجابة الاتحاد الأوروبي غير المسبوقة للخروج بشكل أقوى من أزمة كوفيد-19،
وتعزيز التحولات الخضراء والرقمية وتعزيز المرونة والتماسك في المجتمع الأوروبى.
ومرفق “RRF” هو الأداة الرئيسية في صميم برنامج “الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي”،
وهي خطة الاتحاد للخروج بشكل أقوى من جائحة كورونا، عبر توفير 80 مليار يورو لدعم الاستثمارات والإصلاحات بأنحاء الاتحاد الأوروبي.

وأخيرًا، أوضح البيان أن خطة الدنمارك تتضمن دعم التحول الرقمي بطرح وصول عالي السرعة للإنترنت في المناطق الريفية المتبقية.

ويشمل غير المغطاة بشبكة الانترنت في الدنمارك ودعم الاستثمارات الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة رقمنة الإدارة العامة.
بينما  أكد وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد ضرورة التقدم على طريق إقامة دفاع أوروبي مشترك وتحقيق استقلاليته،
وذلك على خلفية تطورات الأوضاع الأفغانية وما قد يترتب عليها.
وأعرب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، عن قناعته بأن بعض الأحداث قد تؤثر على مجرى التاريخ،

التعليقات مغلقة.