بـ100 مليار يورو.. تفاصيل خطة فرنسا لإنعاش اقتصادها

باريس / يورو عربي | أعلنت الحكومة الفرنسية يوم الخميس تفاصيل خطتها التحفيزية البالغة 100 مليار يورو (118.3 مليار دولار) لمحو الأثر الاقتصادي الذي خلّفته أزمة فيروس “كورونا” في فرنسا.

وستنفق الحكومة الفرنسية هذه الميزانية الضخمة على مدى عامين، مع تخصيص مليارات اليورو للاستثمارات العامة والدعم والتخفيضات الضريبية.

وقال مسؤولون إنّ الخطة تخصّص على وجه التحديد 35 مليار يورو لجعل ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو (اقتصاد فرنسا) أكثر قدرة على المنافسة.

كما تخصّص أيضًا 30 مليار يورو لمزيد من الطاقات الصديقة للبيئة.

وعلى صعيد دعم الوظائف في البلاد فإنّ الحكومة ستخصص 25 مليار يورو.

وقال أحد المسؤولين إنّه مع الخطة التي تعادل 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، تضخ فرنسا المزيد من السيولة العامة في اقتصادها.

وبهذا تضخ فرنسا سيولة عامة في اقتصادها أكثر من أي دولة أوروبية كبيرة أخرى كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

وتعتمد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون على خطة إعادة اقتصاد فرنسا إلى مستويات النشاط قبل الأزمة بحلول عام 2022.

وتتوقع وزارة المالية الفرنسية أن يسجّل عام 2020 أسوأ ركود منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية مع انكماش بنسبة 11٪.

وتهدف خطة إنعاش الاقتصاد الفرنسي أيضًا إلى إعادة دفع ماكرون المؤيد للأعمال إلى مساره الصحيح.

وكانت الحكومة الفرنسي أعلنت عن تخفيضات بالفعل في ضرائب الأعمال بقيمة 10 مليارات يورو سنويًا.

كما سيتم ضخّ أموال عامة جديدة لتعزيز قطاعات الصناعة والبناء والنقل في فرنسا.

وقال مسؤولون إنّ قطاع النقل سيحصل على 11 مليار يورو مع 4.7 مليار تستهدف شبكة السكك الحديدية على وجه الخصوص.

وسيتم كذلك تحفيز تجديد المباني الموفرة للطاقة بأربعة مليارات يورو للمباني العامة، وملياري يورو للمنازل.

وتم تخصيص مبلغ لصناعة الهيدروجين، التي يُنظر إليها بشكل متزايد بأنها لبنة أساسية في الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

وستحصل صناعة الهيدروجين على ملياري يورو على مدى عامين من خطة التحفيز.

وسيتم تقديم مليار يورو أخرى كمساعدة مباشرة لمشروعات صناعية، بما في ذلك 600 مليون يورو لمساعدة الشركات على نقل مصانعها في الخارج إلى فرنسا.

وقال مسؤولون إن حوالي 80 مليار يورو من التكلفة الإجمالية للخطة ستؤثر بشكل مباشر على عجز الميزانية، مع دعم الاتحاد الأوروبي لتعويض 40 مليار يورو.

قد يهمّك |

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.