بـ12 مليار$.. ألمانيا تدعو لإنشاء صندوق دولي لمواجهة الأزمات

 

برلين – يورو عربي| طالبت ألمانيا بإنشاء صندوق تابع للأمم المتحدة بقيمة 10 مليارات يورو (12 مليار$) لمواجهة الطوارئ الإنسانية، قبل يوم من مؤتمرها لحشد المساعدات لأفغانستان.

وقال وزير التنمية جيرد مولر إنه “يجب تحويل المساعدات الدولية للتركيز على منع الأزمات”.

وأكد أن ألمانيا تحاول الحد من أزمة إنسانية تتفاقم في أفغانستان حيث يحتاج نصف سكان البلاد إلى المساعدة.

وأوضح مولر أن صندوق الأمم المتحدة للمساعدات الطارئة والأزمات يضم 10 مليارات يورو.

وأكمل: “يمكننا أن نتطلع إلى الأمام ونمنع الوفيات بأنحاء العالم من الجوع ونقص الأدوية.. ما نحتاجه هو استثمارات احترازية”.

وقال: “الأفغان يعانون من صعود طالبان العنيف إلى السلطة والجفاف الشديد ووباء فيروس كورونا”.

ودعا لتحرك دولي سريع للحفاظ على الخدمات الأساسية في أفغانستان.

ويطرح الاتحاد الأوروبي وعلى رأسه ألمانيا خطة بقيمة 300 مليون يورو لإعادة توطين 30 ألف لاجئ داخله، بما في ذلك من أفغانستان.

بدوره قال رئيس الوكالة الاتحادية للتوظيف في ألمانيا ديتليف شيل إن برلين بحاجة سنويا إلى قرابة 400 ألف مهاجر ماهر من أجل تعويض نقصها في اليد العاملة.

وذكر شيل لصحيفة “زود دويتشه” اليومية: “بالنسبة لي الأمر لا يتعلق باللجوء بل بالهجرة المستهدفة لسد الثغرات في سوق العمل”.

وأشار إلى أن النقص في العمال المهرة في كل مكان بينها ألمانيا، “من موظفي الرعاية وتكييف الهواء إلى أخصائيي اللوجستيات والأكاديميين”.

ورفض شيل إمكانية مقاومة الهجرة كحل لقضايا العمل.

وقال: “يمكنكم الوقوف والقول، نحن لا نريد أجانب، لكن ذلك لن ينجح، الحقيقة هي أن العمال في ألمانيا ينفدون”.

ونبه إلى أنه وبسبب التطورات الديموغرافية سينخفض عدد العمال المحتملين بسن الاحتراف التقليدي بمقدار 150 ألفا تقريبا هذا العام.

وأكد شيل أن “الأمر سيكون “أكثر دراماتيكية في السنوات القليلة المقبلة”.

وعد نقص العمالة بأنه قضية رئيسية تتطلب حلا، ويتعين على الحكومة القادمة معالجتها بعد الانتخابات في ألمانيا الشهر القادم.

وأعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أن سبعة أشخاص ممن أجلاهم الجيش الألماني من أفغانستان، قد لفتوا النظر في الفحص الأمني والتدقيق في هوياتهم الذي أجري في ألمانيا.

كما لن تلتزم ألمانيا باستقبال حصص محددة من اللاجئين الأفغان.

وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إن “ثلاثة كانوا يحملون وثائق مزورة وأربعة آخرون كان قد تم ترحيلهم من ألمانيا

إلى أفغانستان بعد إدانتهم بجرائم جنائية”. وقد تبين ذلك للسلطات الأمنية لدى تدقيقها في هويات

الذين أجلاهم الجيش الألماني عبر مطار كابول بعد استلاء طالبان على أفغانستان، وهم حوالي 4500 شخصا.

 

للمزيد| رئيس وكالة التوظيف: ألمانيا تحتاج 400 ألف مهاجر ماهر سنويا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

التعليقات مغلقة.