بلجيكا تنقذ 24 مهاجرًا بعملية معقدة قبالة سواحلها

 

بروكسل – يورو عربي| أعلنت بلجيكا عن يوم الأربعاء، عن إنقاذ 24 مهاجرًا حاولوا دخول إنكلترا على متن قارب، على بعد 40 كلم قبالة سواحلها البحرية.

وأفادت وكالة أنباء “بيلجا” بأن عملية الإنقاذ شارك فيها زورقين وطائرة هليكوبتر، واقتضت إغلاق مزرعة رياح مؤقتًا.

كما ذكرت متحدثة باسم الشرطة الاتحادية بأن عملية الإنقاذ تمت على بعد 40 كلم قبالة زيبروغ شرق بلجيكا، عقب استغاثة المهاجرون.

وبينت أن من المنقذين من عانى من انخفاض حرارة أجسادهم، فنقل 4 منهم إلى المستشفى بسرعة.

وذكرت أن هؤلاء المهاجرون هم 22 رجلا وامرأتان إحداهما سيدة مسنة، يتواجدون في البحر مدة يومين.

ولم تأت وكالة “بيلجا” على ذكر تفاصيل عن مكان مغادرتهم أو جنسياتهم.

وأعلنت السلطات البلجيكية إن ثلاث طائرات نقل عسكرية ستقلع اليوم الأربعاء، من مطار ميلسبروك العسكري، “طائرتي شحن C130 وواحدة من طراز A-400M”.

وستتوجه الطائرات المعنية إلى إسلام أباد في باكستان، والتي ستكون بمثابة مركز لعمليات الإجلاء البلجيكية فى أفغانستان.

ولا تزال الفوضى العارمة هي الصفة السائدة في مطار كابول في أفغانستان.

وستغادر طائرتا نقل من طراز C130 ظهرًا تقريبًا، أحدهما تحمل ذخيرة إضافية بينما سيحمل الآخر واحدًا أو عشرين جنديًا بلجيكيًا

لتأمين عملية الإجلاء، كما ستغادر طائرة أكبر من طراز A-400M مدينة ميلسبروك في مرحلة لاحقة.

لن تتجه الطائرات مباشرةً إلى كابول: وستتوجه أولاً إلى إسلام أباد ، حيث يوجد لدى بلجيكا سفارة تراقب الوضع في كابول.

ومن هناك سيتم تشكيل مهمة الإخلاء. ومن المتوقع أن تهبط أول طائرة بلجيكية في كابول يوم الجمعة.

وكان هناك حديث عن 140 شخصًا سيتم نقلهم من قبل البلجيكيين في مطار كابول، مواطنون بلجيكيون وأفغان عملوا في الجيش البلجيكي

بالإضافة إلى مترجمين فوريين أو مندوبين وناشطين في مجال حقوق المرأة.

وقد يرتفع هذا الرقم قريبًا ، لكن يبقى السؤال ما إذا كان سيتمكنون من الوصول إلى المطار الذي سيتم إخلاؤه ،

حيث سيطر متمردو طالبان على جميع الطرق المؤدية إلى المطار.

أكد وزير داخلية النمسا كارل نيهمر، أن بلاده تراقب، بالتنسيق مع ألمانيا، تطورات أزمة الهجرة غير الشرعية،
واحتمال حدوث موجات جديدة أكثر حدة خاصة بعد استيلاء جماعة طالبان على السلطة في أفغانستان.

وقال نيهمر في مؤتمر صحفي إن الأزمة في أفغانستان لن توقف عمليات النمسا

لترحيل مرفوضي اللجوء والمدانين في جرائم جنائية من المهاجرين الأفغان في البلاد.
وأوضح الوزير أن هناك أمرا أساسيا وواضحا بالنسبة للاتحاد الأوروبى، وهو أن أزمة التدفق الجماعي للمهاجرين
والتي وقعت في عام 2015 يجب ألا تتكرر تحت أى ظرف من الظروف.
وأشار وزير داخلية النمسا إلى أن بلاده استبدلت سياسات قبول اللاجئين بالمساعدات في الموقع، حيث وافقت الحكومة أمس على تخصيص ثلاثة ملايين يورو كدعم عاجل للشعب الأفغاني،
إضافة الى دعم الدول المجاورة لأفغانستان على استيعاب موجات الفرار والهجرة المتوقعة.

التعليقات مغلقة.