بلجيكا والبرتغال تقدم مساعدات طبية ولقاحات مضادة لفيروس كورونا لتونس

بروكسل – يورو عربي ا قالت الرئاسة التونسية ، إنها تسلمت مساعدات طبية ولقاحات مضادة لفيروس كورونا مقدمة من بلجيكا والبرتغال.وأضافت أن مكثفات أوكسجين وصلت للبلاد كذلك، في شكل دعم من أبناء الجالية التونسية المقيمين في إيطاليا.

 

 

وذكرت الرئاسة في بيان : “تلقت تونس ، معدات ومستلزمات طبية ومكثفات أكسجين وسيارة إسعاف متطورة

ودفعة أولى من مادة الأكسجين قادمة من إيطاليا”.

وأوضحت بأن هذا “هذا الدعم يندرج في إطار مبادرات التونسيين بالخارج بالوقوف إلى جانب وطنهم

والذين آثروا على أنفسهم لتوفير ما يمكن من تجهيزات ومعدات هامة في هذا الظرف الصحي الصعب في مدّ تضامني قيّم سيذكره التاريخ”.

كما تلقت تونس 150 ألف جرعة من لقاح كورونا، ومعدات ومستلزمات طبية ممنوحة من بلجيكا

في إطار مساهمتها في دعم جهود تونس لمواجهة تفشي الجائحة،” وفق بيان ثالث.

وتشهد تونس معدلات إصابة ووفيات مرتفعة بعد نحو أسبوعين على إعلان السلطات الصحية

انهيار القطاع الصحي في البلاد، جراء الاعداد الكبيرة للمصابين لاسيما من السلالة “دلتا” الهندية.

وبعد أن عانى البلد من صعوبة في الحصول على اللقاحات الضرورية قبل أن تجتاحه الطفرة الوبائية في يوليو،

تلقى حتى الآن 3,2 مليون جرعة معظمها عن طريق هبات، على أن يتخطى عدد الجرعات التي سيحصل عليها خمسة ملايين

بحلول منتصف أغسطس، حسبما قالت وزارة الصحة.

وتلقت تونس حوالي نصف مليون جرعة من الصين وعددا مماثلا من الإمارات العربية المتحدة،

كما وصلت 250 ألف جرعة من الجزائر المجاورة. بدورها قدمت فرنسا وحدها هذا الأسبوع أكثر من مليون جرعة

من لقاحي أسترازينيكا وجونسون أند جونسون، تكفي لتلقيح 800 ألف شخص، أي “عشر السكان البالغين”

في البلد البالغ تعداده السكاني 12 مليون نسمة، حسبما أوضح وزير الدولة جان باتيست لوموان

كما تتلقى تونس مساعدات من الجمعيات والشتات. وفي السياق، صرحت سيرين الشاذلي العضو في المنظمة التونسية للأطباء الشبان،

والتي وجهت دعوة لجمع هبات نقلتها منظمات وهيئات أخرى، أن “تعبئة المجتمع المدني أنقذت تونس من سيناريو كارثي”.

كما ساهمت بطلة كرة المضرب أنس جابر من خلال بيع مضربين لتمويل وحدة إنعاش في بلدها.

التعليقات مغلقة.