بوتين ورئيس الوزراء الأرميني يشددان على أهمية عودة أسرى من أذربيجان

موسكو – يورو عربي | شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على أهمية الحاجة إلى تنفيذ البند الخاص بتبادل أسرى الحرب وغيرهم من المحتجزين في أذربيجان.

مكتب رئيس الوزراء الأرميني في بيان أن الزعيمين تناولا أيضاً التعاون في قطاعي الأمن والطاقة والمشروعات الجارية والقضايا الإقليمية.

كما وناقش الجانبان عملية تنفيذ شروط البيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر

ولا سيما الاهتمام بالحاجة إلى التنفيذ الكامل للبند الذي يتعلق بتبادل أسرى الحرب وغيرهم من المحتجزين”.

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي،  إن “الإبادة الجماعية للأرمن أحد أسوأ الأعمال الوحشية في التاريخ”.

وتعهدت بيلوسي “بالوقوف ضد الكراهية والعنف وتجديد دعمنا للسلام”.

واعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بمذابح العثمانيين للأرمن كإبادة جماعية.

وقال بايدن: “الاعتراف بإبادة العثمانيين للأرمن لا يعني إلقاء اللوم على تركيا”.

وأضاف: “العثمانيون هجروا 1.5 مليون أرمني وقتلوهم في حملة إبادة جماعية”.

وتمت صياغة مصطلح إبادة جماعية في عام 1944 من قبل محامٍ بولندي

يُدعى رافائيل ليمكين، فقد 49 من أفراد عائلته اليهودية في الهولوكوست.

لكن لم يكن النازيون أول من جعله يفكر في كيفية وقف التدمير المتعمد للجماعات القومية أو العرقية أو الدينية.

وقتلت الإمبراطورية العثمانية ما يقدر بنحو 1.5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى.

وضمت الإمبراطورية العثمانية العديد من الجماعات العرقية والدينية المختلفة، لكن المسلمين كانوا يسيطرون عليها إلى حد كبير.

ويذكر أن رئيس أذربيجان إلهام علييف قد أعلن في وقت سابق  لقد بدأنا بالفعل عملية المفاوضات حول فتح الاتصالات بين أرمينيا وأذربيجان،

وهذا جزء من الإعلان الموقع في 10 نوفمبر”،

وأعتقد أن هذه القضية يمكن أن تكون نقطة انطلاق لإنهاء الحرب بشكل كامل لأن فتح الاتصالات سيكون لصالح جميع البلدان في المنطقة”.

وأكد علييف أن فتح الاتصالات “سيخلق فرصًا جديدة من خلال جلب ديناميات جديدة للتعاون الإقليمي،

وهذا يمكن أن يؤدي إلى تعاون محتمل في العديد من المجالات الأخرى”،

ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في إقليم ناجورني قره باخ المتنازع عليه بينهما،

دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر الماضي.

التعليقات مغلقة.