بوتين وميركل يناقشان عدة قضايا هاتفيًا

موسكو- يورو عربي | ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في دونباس بشرق أوكرانيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا وميركل في محادثة هاتفية يوم الخميس.

وقال الكرملين في بيان إن بوتين وميركل أعربا عن قلقهما إزاء التوترات المتصاعدة في جنوب شرق أوكرانيا.

وتابع البيان “لفت فلاديمير بوتين الانتباه إلى الإجراءات الاستفزازية التي قامت بها كييف ، والتي أدت مؤخرًا إلى تصعيد الوضع عن قصد على خط التماس”.

“تم التأكيد على ضرورة قيام سلطات كييف بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا بشكل صارم ”

وتابع “أولاً وقبل كل شيء، وذلك لإقامة حوار مباشر مع دونيتسك ولوهانسك وإضفاء الطابع الرسمي القانوني على الوضع الخاص لدونباس”.

ودعا أطراف النزاع إلى ممارسة ضبط النفس وتكثيف عملية التفاوض

وذلك من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقية مينسك لعام 2015 كأساس غير بديل للتسوية.

وأكد بيان صادر عن مكتب ميركل مخاوف بشأن حشد عسكري روسي كبير على الحدود الأوكرانية.

وقالت أولريك ديمر، نائبة المتحدثة باسم الحكومة، في بيان “دعت المستشارة إلى خفض هذه التعزيزات العسكرية من أجل تهدئة الوضع”.

وأعاد الزعيمان تأكيد التزامهما بزيادة التنسيق الوثيق للجهود بين روسيا وألمانيا

بما في ذلك تنسيق نورماندي -ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا -من خلال المستشارين السياسيين ووزارات الخارجية.

كما تحدث بوتين وميركل عن الوضع الإنساني في سوريا.

رحبا بإنشاء مؤسسات الدولة للفترة الانتقالية في ليبيا، وشددا على ضرورة ضمان الاستقرار في البوسنة والهرسك.

علاوة على ذلك “فيما يتعلق بالاهتمام الذي أبداه المستشار الاتحادي، تم التطرق إلى الموقف مع المعارض الروسي أليكسي نافالني. بمبادرة من فلاديمير بوتين”.

وأضاف البيان “تم التطرق إلى بعض القضايا المتعلقة بأنشطة وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات غير الحكومية”.

وأشار بيان الكرملين الى أن “المنظمات في كلا البلدين تم النظر فيها”.

في عام 2014، أدين نافالني بالاحتيال والاختلاس، ولكن تم تعليق عقوبته البالغة عامين ونصف العام واستبدالها بمراقبة لمدة ست سنوات.

 المزيد:

التعليقات مغلقة.