رئيس وزراء فرنسا يعتبر قتل شرطية هجوما على الجمهورية الفرنسية

باريس– يورو عربي | صرح  رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، اليوم، إن قتل موظفة إدارية في الشرطة أمس، في منطقة رامبوييه السكنية قرب باريس كان هجوما على الجمهورية الفرنسية.

وقال كاستكس مرة أخرى تتعرض الجمهورية للهجوم ومرة ​​أخرى تتعرض الدولة الفرنسية للتهديد، لن نترك هذا يمر”.

فيما أعلنت نيابة فرساي بفرنسا أن رجلا قتل شرطية بالسكين في مركز شرطة مدينة رامبوييه الواقعة على بعد 60 كلم من العاصمة الفرنسي،
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في “اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي

وتتركز التحقيقات بشأن مقتل الشرطية الفرنسية طعنا الجمعة على خلفية منفذ الهجوم. ووفق أقوال الشهود،

فإن المدعو جمال ق. (36 عاما) هتف “الله أكبر” إضافة إلى أن أسلوب تنفيذ الاعتداء شبيه بهجمات الجهاديين،

لكن لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وسيكثف المحققون، الجلسات للاستماع إلى معارفه وأصدقائه وزملائه وأسرته لتحديد سيرته.

 وذكرت النيابة المكلفة بمكافحة الإرهاب أن المهاجم ولد في تونس وأتى إلى فرنسا في 2009.

وتابعت النيابة أنه “حصل في 2019 على تصريح إقامة استثنائي للعمل ثم تصريح إقامة في  ديسمبر 2020 صالح حتى ديسمبر 2021”.

ويذكر أن جمال ق. غير المعروف لدى أجهزة الاستخبارات كان يقيم في مدينة رامبوييه الهادئة

التي تضم 26 ألف نسمة جنوب غرب باريس. وذكر قريب من أسرته في تونس أنه كان يقيم لدى نسيبة له ولديه شقيقان أحدهما توأم له.

 وسيكثف المحققون في الإدارة المركزية للشرطة القضائية والإدارة العامة للأمن الداخلي المكلفون بالتحقيقات،

والجلسات للاستماع إلى معارفه وأصدقائه وزملائه وأسرته لتحديد سيرته.

وسيندرج  هجومه في إطار التهديد الذي تخشاه الأجهزة الأمنية الأكثر للأفراد المنفردين الذين غالبا ما يكونون

غير معروفين لدى الاستخبارات الموجودين على الأراضي الوطنية والذين يشنون هجمات بالسلاح الأبيض

لا تستدعي الكثير من التحضير، بدافع الدعاية الإسلامية.

وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم رامبوييه الذي يتناسب أسلوبه مع النداءات المستمرة

التي يطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” لاستهداف قوات الأمن.

وتسعى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت التحقيق في “اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جمعية إجرامية إرهابية”،

التعليقات مغلقة.