شراكة إفريقية أوروبية فى مجالى الطاقة النظيفة ومكافحة تداعيات تغير المناخ

باريس – يورو عربي ا عقدت مفوضية الطاقة فى الاتحاد الإفريقى بالتعاون مع المعهد الفلمنكى للبحوث التكنولوجية اجتماعات افتراضية لإطلاق أنشطة “مركز دعم المساهمات المحددة وطنياً” فى أوغندا ومالاوى سعياً لتمهيد الطريق لوضع سياسات فى مجال توليد الطاقة النظيفة ومكافحة تغيرات المناخ وتنفيذ إلتزامات إتفاقية باريس.

وأوضح بيان الاتحاد الإفريقي، أن “مركز دعم المساهمات المحددة وطنياً” فى أوغندا وملاوى هو مبادرة من جانب “المعهد الفلمنكى للبحوث التكنولوجية”

لتعزيز قدرات البلدان الأفريقية فى مجالى إنتاج الطاقة النظيفة واحتواء ظواهر التغير المناخى

وتقديم الدعم الفنى فى وضع سياسات متوافقة مع الاهداف العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتعد “المساهمات المحددة وطنيًا” هى خطط مناخية وطنية تسلط الضوء على الإجراءات المناخية،

بما فى ذلك الأهداف والسياسات والتدابير المتعلقة بالمناخ التى تهدف الحكومات إلى تنفيذها استجابة لتغير المناخ

وكمساهمة فى العمل المناخى العالمي.

وتتطلب “اتفاقية باريس” من كل دولة إعداد المساهمات المتتالية المحددة وطنياً التى تنوى تحقيقها والإبلاغ عنها والحفاظ عليها،

وتتبع الحكومات التدابير المحلية بهدف تحقيق أهداف هذه المساهمات، وتحدد هذه الإجراءات المناخية ما إذا كان العالم

يحقق الأهداف طويلة الأجل لاتفاقية باريس والوصول إلى الذروة العالمية لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى أقرب وقت ممكن.

كما صدق المجلس الأعلى للبرلمان الروسي على الانسحاب من “اتفاقية السماء المفتوحة” الخاصة بالرقابة على التسلح،

بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الاتفاقية العام الماضي.

وبعد مصادقة كلا مجلسي البرلمان الروسي على مشروع هذا القانون، من المقرر أن يرفع إلى رئيس الدولة، فلاديمير بوتين، للتوقيع عليه،

كي يصبح قانونا ويدخل حيز التنفيذ، وبعد ذلك ستبلغ روسيا جهتي الإيداع في الاتفاقية (وهما كندا والمجر)

رسميا بانسحابها من “السماء المفتوحة”، وسيتم تعليق عضويتها في الاتفاقية رسميا بعد ستة أشهر من ذلك.

وأمر بوتين العام الماضي بإطلاق الإجراءات القانونية الخاصة بانسحاب البلاد من اتفاقية “السماء المفتوحة”،

بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن انسحابها من الاتفاقية من جانب واحد.

وتسمح “اتفاقية السماء المفتوحة” التي أبرمت عام 1992 وتضم أكثر من 30 دولة، بتحليق طائرات مراقبة غير مسلحة،

تابعة للدول الأعضاء، في أجواء بعضها البعض، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن طريق منح جميع الأطراف دورا مباشرا،

في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.

التعليقات مغلقة.