فرنسا: لن تتنازل عن مقعدنا في مجلس الأمن

 

باريس – يورو عربي| نفى قصر الإليزيه ما نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن أن فرنسا عرضت التنازل عن مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكتب الإليزيه تغريدة على “تويتر” أن مقعد باريس في مجلس الأمن الدولي هو لها وسيبقى لها.

يذكر أن وسائل إعلام بريطانية أفادت بأن فرنسا اقترحت التنازل عن مقعدها بمجلس الأمن للاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن التنازل مقابل قبول مقترحاتها بإنشاء جيش أوروبي موحد.

ولم يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من التوصل إلى اتفاق يوم الجمعة بشأن ميانمار.

ولم يستطع المجلس إصدار بيان مشترك بشأن الحملة القمعية الدموية المتزايدة لجيش ميانمار على المعارضين المؤيدين للديمقراطية.

واختتم اجتماع مغلق للهيئة المكلفة بضمان السلام والاستقرار الدوليين دون بيان.

وجاء ذلك على الرغم من دعوات من الولايات المتحدة وأعضاء آخرين لجبهة موحدة لمعالجة الأزمة.

وقد أعربت روسيا والصين -وكلاهما عضوان دائمان يتمتعان بحق النقض -​​عن آراء تدعم عدم التدخل.

ووصفت الوضع المتردي بشكل متزايد بأنه شأن داخلي.

لكن كريستين شرانر بورجنر، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار دعت الدول الأعضاء إلى التحرك خلال الجلسة المغلقة.

وحذرت يورجنر من أن آمال شعب البلاد “تتضاءل”.

وقالت للمجلس “لقد سمعت مباشرة المناشدات اليائسة -من الأمهات والطلاب وكبار السن، أتلقى كل يوم حوالي 2000 رسالة، للعمل الدولي لعكس اعتداء واضح على إرادة شعب ميانمار والمبادئ الديمقراطية”.

وتابعت “وحدتك مطلوبة أكثر من أي وقت مضى”.

ولكن المملكة المتحدة قالت وهي التي كانت قد طلبت جلسة الجمعة بعد وقت قصير من الاجتماع، إنه من المهم أن “يتحدث المجلس بصوت واحد”.

وقالت إنها “ستدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات من خلال مجلس الأمن في الأيام المقبلة”.

واستولى جيش ميانمار على السلطة في 1 فبراير، وأطاح بحكومة أونغ سان سو كي المنتخبة وإنهاء تجربة البلاد القصيرة مع الحكم الديمقراطي.

وأدت الاحتجاجات الضخمة المناهضة للانقلاب في جميع أنحاء البلاد إلى حملة قمع عنيفة من قبل الجيش.

وقتل في هذه الاحتجاجات أكثر من 60 شخصًا واعتقل أكثر من 1000.

 

إقرأ المزيد| مجلس الأمن الدولي يصل لطريق مسدود بشأن ميانمار

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

التعليقات مغلقة.