في الذكر العاشرة للحرب..دول عديدة تتعهد بتقديم الدعم للسوريين

واشنطن- يورو عربي | أعلنت دول الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة أنها لن تتخلى عن الشعب السوري.

وقالت هذه الدول إنها ملتزمة بإعادة تنشيط السعي للتوصل إلى حل سلمي.

وجاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

إضافة لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.

وجاء هذا البيان بمناسبة الذكرى العاشرة للصراع السوري.

وقال كبار الدبلوماسيين في البلدين “يصادف اليوم مرور عشر سنوات على خروج الشعب السوري سلمياً إلى الشوارع للمطالبة بالإصلاح”.

وتابعوا “كان رد نظام الأسد هو العنف المروع”.

وقالوا إن على النظام السوري وداعميه الانخراط في عملية سياسية والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة.

وأوضح البيان أن أكثر من نصف السكان، ما يقرب من 13 مليون سوري، يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

فيما يتم استضافة ملايين اللاجئين السوريين بسخاء من قبل تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر.

بالانتقال إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، قالت الدول إنها لن تكون “حرة” أو “عادلة”.

وقالوا إن “أي عملية سياسية تحتاج إلى مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم الشتات والنازحين، لإسماع الأصوات كافة”.

كما قالوا إن الإفلات من العقاب غير مقبول وسيواصلون بحزم الضغط من أجل المساءلة عن أخطر الجرائم في البلد المنكوبة بالصراع.

وخلص البيان إلى أن “إحراز تقدم واضح نحو عملية سياسية شاملة ووضع حد لقمع الشعب السوري أمر ضروري”.

وتابع “لا يمكننا السماح لهذه المأساة بأن تستمر لعقد آخر”.

وفي آذار / مارس 2011، انتفض الشعب السوري، مستوحى من الأحداث في مصر وتونس، ضد نظام بشار الأسد وطالب بالإصلاحات السياسية والحريات.

وما بدأ كمظاهرات سلمية سرعان ما تحول إلى حرب أهلية حيث اضطر الشعب السوري إلى حمل السلاح للدفاع عن نفسه ضد نظام عنيف.

والآن في عامه العاشر، يحتدم الصراع السوري دون أن تلوح في الأفق نهاية فورية.

المزيد:

“أونروا”: حرب سوريا الداخلية شردت نصف اللاجئين الفلسطينيين هناك

التعليقات مغلقة.