نتائج الاجتماع المشترك بين دبلوماسيين من إيران والسعودية

بكين- يورو عربي | قال بيان رسمي إن كبار الدبلوماسيين من السعودية وإيران التقوا في الصين يوم الخميس، في أول اجتماع لهم منذ أكثر من سبع سنوات.

وذكر بيان مشترك صدر عن الجانبين أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة بكين يوم الخميس.

وأشار البيان التي أصدرت طهران إلى اتفاق الشهر الماضي بوساطة صينية بين الجانبين، قائلة: “أكد الجانبان على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله بما يوسع الثقة المتبادلة و” مجالات التعاون ويساعد على خلق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”.

وقال البيان إنهما اتفقا على توسيع التعاون “في أي مجال من شأنه ضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق مصالح دولها ودولها”.

واستضافت بكين الشهر الماضي مسؤولين من الخصمين الإقليميين منذ فترة طويلة، الرياض وطهران، حيث اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وقال البيان الثلاثي المشترك الذي أصدرته الصين وإيران والسعودية، والذي صدر في ذلك الوقت، إن كبار الدبلوماسيين سيعملون على وضع إجراءات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية بحلول 10 مايو – في غضون شهرين.

وقطعت إيران والسعودية العلاقات في عام 2016 بعد أن اقتحمت حشد غاضب السفارة السعودية في طهران عقب إعدام رجل دين شيعي سعودي.

ابتداءً من أبريل 2021، شارك الجانبان في محادثات ماراثونية سهلها العراق وسلطنة عمان، لكن التدخل الصيني هو الذي أدى إلى انفراج الشهر الماضي.

وقال البيان المشترك إن الجانبين “اتفقا على إعادة فتح السفارتين في الوقت المتفق عليه” و “اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح قنصليات في جدة ومشهد”.

كما اتفقت الرياض وطهران على مواصلة التنسيق اللازم بين الوفود الفنية لبحث استئناف الرحلات الجوية والرحلات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين، بما في ذلك تأشيرات العمرة.

كما عقد وزيرا الخارجية السعودي والإيراني اجتماعات مع نظيرهما الصيني تشين قانغ الذي شكره على وساطة بكين.

وأضاف البيان المشترك “بالنظر إلى الموارد الطبيعية والقدرات الاقتصادية والفرص العديدة الموجودة لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، يعمل الجانبان على زيادة الاجتماعات التشاورية والمناقشات حول سبل التعاون لتحقيق أكبر عدد ممكن من الآفاق الإيجابية في العلاقات”.

كما أكد كبار الدبلوماسيين على استعدادهم لإزالة جميع العقبات التي تواجه توسيع التعاون بين البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.