هل يرى تكتل إقليمي مماثل للاتحاد الأوروبي بأمريكا اللاتينية النور؟

 

مكسيكو – يورو عربي| عرض الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز أوبرادور على دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تأسيس تكتل إقليمي مماثل شبيه في الاتحاد الأوروبي.

وقال لوبيز أوبرادور: “علينا أن نبني بالقارة الأمريكية شيئا مشابها لما كان عليه التكتل الاقتصادي الذي كان بداية للاتحاد الأوروبي الحالي”.

جاء عرض شبيه الاتحاد الأوروبي بافتتاح قمة تستضيفها المكسيك، أمام 20 رئيسا ورئيس وزراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وشدد أوبرادور على ضرورة احترام سيادة دول المنطقة.

وأوضح “الكتلة يمكن أن تعزز بشكل أفضل اقتصادات دول المنطقة التي تعاني عدم المساواة، فضلا عن مواجهة الأزمات الصحية وغيرها”.

وأشار إلى أنه “بمثل هذه الأوقات، يمكن لتكتل دول أمريكا اللاتينية والكاريبي أن يكون الأداة الرئيسية لتوطيد العلاقات بين دوله”.

ودعا القادة الرئيس المكسيكي لهدف محدد يتمثل بإضعاف منظمة الدول الأمريكية التي تستبعد كوبا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على ثمانية مسئولين آخرين في نيكاراجوا.

ويزعم تورطهم في انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان وتقويض الديمقراطية وسيادة القانون، بمن فيهم نائبة الرئيس روزاريو موريللو

وجاء في بيان صدر على الموقع الرسمي للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن هذه التدابير تستهدف الأفراد المسئولين عن هذه الانتهاكات

بحيث لا تضر بسكان نيكاراجوا أو اقتصادها الوطني.

وحاليا تُطبق الآن هذه التدابير التقييدية على إجمالي 14 شخصًا، يخضع جميعهم لعقوبات تُجمد أصولهم وتحظر على مواطني

وشركات الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لهم، كما أنهم يخضعون لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي

أو المرور عبرها، بحسب البيان، الذى أشار إلى أن الوضع السياسي في نيكاراجوا ازداد سوءا في الأشهر الأخيرة.

وأضاف أن الاستغلال السياسي للنظام القضائي واستبعاد المرشحين من الانتخابات والشطب التعسفي لأحزاب المعارضة

يتعارض مع المبادئ ال ديمقراطية الأساسية ويشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق شعب نيكاراجوا. كما تؤدي هذه الإجراءات

إلى تقويض مصداقية العملية الانتخابية، التي أعاقتها بالفعل الإصلاح الانتخابي الذي لم يلبِ توصيات

بعثات مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الدول الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى استمرار حكومة نيكاراجوا في التزاماتها باحترام دستور البلاد جنبا إلى جنب مع القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكد أنه دعا مرارًا وتكرارًا إلى إجراء حوار هادف مع المعارضة بشأن الإصلاحات الانتخابية كخطوة أساسية

لاستعادة الثقة في المؤسسات العامة وطالب بعودة هيئات حقوق الإنسان إلى الدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية.

وتابع : أن احتجاز سابع مرشح رئاسي محتمل في نهاية الأسبوع الماضي يوضح للأسف حجم القمع في نيكاراجوا

ويُصدر صورة قاتمة بشأن الانتخابات المقبلة،  وكما ذكرت بروكسل من قبل أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة القمع المنهجي

من قبل سلطات نيكاراجوا، ويحثها على إلغاء القوانين التعسفية ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط

عن السجناء السياسيين، وكذلك الاحترام الكامل للحقوق الإنسانية والمدنية والسياسية لجميع مواطني نيكاراجوا بحسب البيان.

كما أعلن أنه ساعد في حشد طائرة إطفاء تابعة لكنداير من كرواتيا وطائرتان من إسبانيا لمساعدة تركيا.

كما كانت الطائرات المرسلة من أوكرانيا وروسيا وأذربيجان وإيران تخوض النيران.

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن الطائرات القادمة من إسبانيا ستصل يوم الثلاثاء

بينما من المتوقع أن تنضم الطائرة القادمة من كرواتيا إلى الجهود في وقت لاحق يوم الاثنين

 

للمزيد| الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات على 8 أفراد فى نيكاراجوا بزعم تقويض الديمقراطية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

التعليقات مغلقة.