وحدات العناية المركزة في فرنسا ترفع شعار لا يوجد مكان آخر

أصبح وضع فيروس كورونا في فرنسا مقلقا للغاية، وقد دق عدد كبير من الأطباء ناقوس الخطر في عطلة نهاية الأسبوع.

 نتيجة لهذا الوضع المفزع في وحدات العناية المركزة، وتحديدا في منطقة باريس الكبرى.

كما حذروا من إمكانية اضطرارهم إلى الفرز في المستشفيات هناك، وذلك لأن معدل إشغال وحدات العناية المركزة.

 أصبح يزيد عن 100 %، وبناءا عليه يمكن أن يبعدوا بعض المرضى عن العناية المركزة.

حيث يتزايد عدد مرضى العناية المركزة بسرعة كبيرة، ويتجاوز هذا العدد ذروة العدد الذي سجلته فرنسا في الموجة الثانية من الوباء في الخريف الماضي.

حينما سجلت السلطات أكثر من 4900 مصاب في وحدات العناية المركزة في تشرين ثان/ نوفمبر، لكن في ربيع عام 2020.

تضاعف الرقم أعلى من ذلك بمراحل كبيرة، حيث أنه قد وصل إلى أكثر من 7000 مصاب بهذا الفيروس.

 ويعد هذا مؤشرا آخر على مدى تأثير تجدد العدوى على المستشفيات الفرنسية.

حيث يستمر الوضع في المستشفيات الفرنسية في التدهور، وقد أفادت السلطات الصحية بأن أكثر من 4970  مصابًا بكوفيد-19 يشغلون أسرة في وحدات العناية المركزة.

هذه ليست أول طفرة تمر بها فرنسا، حيث تعرضت العناية المركزة في 16 من نوفمبر الماضي إلى مثل ذلك، حيث اضطرت فرنسا أيضًا إلى إغلاقها ردًا على ذلك.

عندما اجتاح هذا الوباء فرنسا لأول مرة، كانت المستشفيات تستقبل ما يقرب من أكثر من 7000 مصاب في العناية المركزة.

علاوة على ذلك فإن بداية الذروة كانت في أبريل/نيسان لعام 2020.

ولكن أثناء تلك الموجة العارمة من الإصابات، توقفت المستشفيات عن علاج الكثير من المرضى غير المصابين بكوفيد لتجنب الضغط الكبير الواقع عليها.

كما أفاد مكتب الإحصاء الفرنسي أمس، بأن معدل الوفيات خلال العام الماضي كان مرتفعًا بشكل غير عادي بسبب فيروس كورونا.

 كما صرح أنه مقارنة بالعام السابق، ازداد عدد الوفيات بحوالي أكثر من 9 %.

وأشار المكتب أيضاً إلى أن “مثل هذه الطفرة الكبيرة في عدد الوفيات لم تشهدها فرنسا منذ 70 عاما”. 

وأضاف المكتب أن هذه الزيادة كانت أعلى بصورة كبيرة ملفتة للنظر من تلك التي تم الشف عنها أثناء موجات الانفلونزا الشديدة والحرارة في السنوات الأخيرة التي شهدتها البلاد

فرنسا تبلغ عن آلاف الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد

التعليقات مغلقة.