السلطات الفرنسية تفرض التلقيح و الشعب الفرنسي ينتفض.
خرج الشعب الفرنسي اليوم في مظاهرات للتعبير عن رفضه للتطعيم ضد فيروس كورونا. و وصف الشعب الفرنسي هذه الممارسات بالدكتاتورية الصحية، و أشاروا إلى تمادي الحكومة الفرنسية باتخاذها مثل هذا القرار و أكدوا على أن هذه البداية فقط و سيتطور الأمر و تفرض عليهم أشياء أخرى.
قام المتظاهرون بإضرام النار و غلق المدينة تعبيرا عن غضبهم من فكرة الرئيس إيمانويل ماكرون المتمثلة في امتلاك كل مواطن شهادة صحية و عليه أن يستظهر بها كلما طلب منه ذلك ليؤكد على تلقيه اللقاح. و نادوا برحيله بعد الفشل الذي أبداه في الفترة الأخيرة حسب تعبيرهم.
فسر هؤلاء المتظاهرين رفضهم لما تفرضه الحكومة بسبب تخوفهم من اللقاح و عدم ثقتهم فيه، و هم يعتبرون أخذ التطعيم حرية شخصية، و لا يحق لأحد أن يفرضه عليهم و إذا حصل فيعد ذلك من أنواع التضييق على الحريات.
تدخلت قوات الأمن الفرنسية لإبعاد المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع، و حصلت اشتباكات بينهم و بين المواطنين مما تسبب في الأذى لبعض الأفراد و بعض المؤسسات مثل زجاج بعض المحلات.
رفض الرئيس الفرنسي ما أقدم عليه الأقلية من الشعب الفرنسي و هو متمسك بالقرار الذي اتخذه مبررا ذلك بكونه يريد ضمان سلامة شعبه عن طريق تلقيه التطعيم و اتباع قواعد السلامة، و استغرب من رفضهم للقاح الذي تتنافس الدول من أجل توفيره لشعوبهم.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=14459
التعليقات مغلقة.