كييف – يورو عربي| قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن 2,808,792 لاجئًا فروا من أوكرانيا، بزيادة قدرها 110 آلاف و512 شخصا عن حصيلة الأحد الماضي.

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن هذا النزوح هو أكبر هجرة جماعية للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن هروب مليون طفل من أوكرانيا بحثا عن ملاذ آمن.

وبينت أن هؤلاء الأطفال “يحتاجون إلى السلام الآن”.

فيما رجحت تقديرات أولية للأمم المتحدة وصول الرقم إلى 4 ملايين شخص هربًا من الحرب، وهو رقم قد يرتفع.

ويبلغ عدد سكان أوكرانيا 37 مليون نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا والمنطقتين الانفصاليتين شرقًا.

ويضم اللاجئين وعددهم 2,8 مليون شخص 127 ألف شخص من الرعايا الأجانب، غالبيتهم من الطلاب والعمال المهاجرين.

وتستضيف بولندا وحدها 60 % المئة من الفارين منذ بدء الغزو الروسي ليبلغ الإجمالي للاجئين 1,72 مليون في بولندا.

وقالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين داخليا في أوكرانيا يقدر بفعل الغزو الروسي بمليون شخص.

عدا عن مئات الآلاف الفارين في اليوم السابع من الحرب على كييف.

وقالت كارويلنا ليندوم بيلينغ مسؤولة المفوضية لأوكرانيا: “ثمة تركيز للاهتمام على الذين فروا إلى البلدان المجاورة لكن المهم التذكير بأن غالبية المتضررين بأوكرانيا”.

وأضافت: “ليس لدينا عدد دقيق حول عدد النازحين داخليا في أوكرانيا لكننا نقدر عددهم بمليون شخص تقريبا”.

وقدرت الأمم المتحدة بأن 660 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال، فروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة منذ شن روسيا الغزو قبل ستة أيام.

واشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون بيوم الحرب الـ20.

وأعلنت القوات الروسية دخول خيرسون، في ظل مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وتُرتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.

وتصاعدت العقوبات على موسكو إثر هجومها على جارتها الغربية.

وارتفعت الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لوقف الهجوم.

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=18962