أزمة الأسمدة في أوروبا تتفاقم.. هذه آخر مستجداتها

 

لندن – يورو عربي| خفضت شركة أوروبية ثانية تنتج الأسمدة إنتاجها على خلفية ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، ما فاقم الإمدادات المحدودة فعلا في أنحاء القارة جميعها.

وقالت متحدثة باسم شركة “بورياليس للكيماويات” التي تتخذ من النمسا مقرا إن الشركة ستقلل إنتاجها من الأمونيا في أوروبا.

وأشارت إلى أن أنها ستقوم “بمزيد من التحليل للوضع” فيما يتعلق بشأن مصانع الأسمدة في النمسا وفرنسا وهولندا.

ويستخدم المنتج لصناعة الأسمدة النيتروجينية، التي شهدت فعلًا ارتفاعا في الأسعار.

ويتعامل المصنعون مع تكاليف أعلى بصورة كبيرة للغاز، وهو المادة الأولية الرئيسية.

ويهدد الارتفاع الحاد في أسعار الأسمدة بزيادة تكاليف إنتاج السلع الزراعية، وقد يضخم أسعار الغذاء العالمية.

وقررت شركة “نيوترين” في كندا بيع حصتها في شركة إنتاج الأسمدة (موبكو) لمصر وتسوية مطالبات تحكيم مقابل إجمالي مبالغ بقيمة 540 مليون دولار.

وأفادت في بيان ن “استثمارها بشركة موبكو يسهم بـ 15 – 20 مليون دولار سنويًا بأرباحها معدلة قبل الفوائد والضرائب وإطفاء الدين”.

وقالت الشركة في كندا إنها ستسوي مطالبات التحكيم المقامة ضد الحكومة والشركة المصرية لمنتجات النيتروجين.

في سياق آخر، ومع تجاوز عدد حالات الإصابة بكورونا بـ   200000يوم الاثنين، أعلن وزير السلامة في كندا بيل بلير أن إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة.

وتقرر تمديد الإغلاق لجميع السلع باستثناء السلع الأساسية حتى 21 نوفمبر.

وكان من المقرر فتح الحدود في 21 أكتوبر، لكن الوزير قال إن انتشار كوفيد 19 في كلا البلدين كان كافيا لإبقاء الحدود مغلقة.

وقال بلير “ستستمر قراراتنا في الاستناد إلى أفضل نصائح الصحة العامة المتاحة للحفاظ على سلامة الكنديين”.

وذكرت جامعة جونز هوبكنز أن حالات الإصابة بكوفيد -19 في كندا بلغت 202،275 حالة، مع 9825 حالة وفاة.

وتم إغلاق الحدود أمام السفر غير الضروري لمدة 30 يومًا، ولكن تم تجديد الإغلاق كل شهر منذ مارس.

وتم استثناء التجارة من الإغلاق، وكذلك زيارات بعض أفراد الأسرة الذين تقسمهم الحدود.

ويمكنهم إقناعهم بضرورة السماح لهم بلم شملهم لأسباب إنسانية.

 

للمزيد| لهذا ولمن.. كندا تنوي بيع حصتها بـ”موبكو” ؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

التعليقات مغلقة.