ألمانيا.. مقتل محتجز الرهائن في درزدن

برلين – يور عربي| قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن محتجز الرهائن الذي أطلق النار في مدينة درزدن، مات تأثرا بجراحه، بعد اعتقاله من القوات الخاصة في ألمانيا.

وذكرت الصحيفة أن القوات الخاصة في المدينة، أصابت ديفيد ف 40 عاما، خلال عملية إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزهم في مركز تجاري.

وعثر على جثة والدته في مبنى سكني في ألمانيا.

وتشير التحقيقات إلى أنه قتلها قبل توجهه لإطلاق النار في مبنى محطة إذاعة درزدن في ساكسونيا، ويلجأ لأسر الرهائن.

ومؤخرا، أعلن مكتب المدعي الاتحادي الألماني اعتقال مراهق بتهمة التخطيط لهجوم، مستلهما بفكر التنظيمات الإسلامية.

وأضاف المدعي في بيان أن المواطن الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والكوسوفية محتجز في بلدة إزرلون غرب ألمانيا.

ويزعم أنه تأثر بأحد مروجي أفكار تنظيم الدولة الإسلامية عن طريق نشر دعاية برسائل إلكترونية في ألمانيا .

ولم يذكر البيان عمر المراهق، واكتفى بنشر اسمه الأول فقط لدواعي الخصوصية، وهو إتريت.

المراهق متهم بالتخطيط لعمل عنيف خطير يهدد الولاية بدعم من منظمة أجنبية.

وقال البيان إن “المراهق تعلم بنفسه كيفية صنع عبوة ناسفة وحارقة غير تقليدية”.

ويعتقد ممثلو الادعاء أن المشتبه به أصيب بالقلق من احتمال إحباط خططه، فقرر مهاجمة أفراد شرطة مستخدما سكينا، لكن تم اعتقاله قبل القيام بذلك.

وقبل أيام، أعلنت الشرطة في ألمانيا تعرض مسجد في مدينة لايبزيغ بشرق ألمانيا لهجوم أدى إلى تحطم 4 نوافذ به.

وذكرت الشرطة في بيان أن المسجد الواقع في منطقة فولكمارسدورف تضرر جراء تجمع 100 شخص ملثم.

وأشارت إلى أنهم جماعة يسارية في ألمانيا.

وبينت أن المجموعة أشعلت النار في صناديق القمامة في مكان قريب.

واحتجزت الشرطة 11 شخصا. ولم يكشف عن المزيد من المعلومات.

وسجلت ألمانيا ارتفاعًا بأكثر من 900 جريمة كراهية معادية للمسلمين في عام 2020، وفقا للأرقام الرسمية التي أعلنت مؤخرًا.

وتعرض ما يقرب من 80 مسجدًا للهجوم بين يناير وديسمبر من العام الماضي.

فيما أصيب ما لا يقل عن 48 شخصًا بجروح بسبب أعمال العنف المعادية للإسلام.

ونشرت وزارة الداخلية هذه الأرقام ردا على سؤال برلماني طرحه حزب اليسار المعارض.

وسجلت الشرطة الألمانية 901 جريمة كراهية وهجوم ضد المسلمين العام الماضي.

وكان ذلك ارتفاعًا من 884 في العام السابق، وفقا لأحدث الأرقام.

وشملت هذه الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل التهديد، وتعطيل الشعائر الدينية، والاعتداءات الجسدية، وإلحاق الضرر بالممتلكات.

وارتفع عدد المصابين في أعمال العنف المعادية للمسلمين من 34 في عام 2019 إلى 48 في عام 2020، وفقًا للأرقام الرسمية.

وذكرت الشرطة أن معظم هذه الهجمات نفذها النازيون الجدد والمتطرفون اليمينيون.

وقالت المشرعة عن حزب اليسار، يوليكه، لصحيفة Neue Osnabrücker Zeitung اليومية إن الأرقام التي أبلغت عنها الشرطة “ليست سوى غيض من فيض”.

وقالت إن الأرقام الحقيقية من المرجح أن تكون أعلى، لأن العديد من الضحايا لا يتقدمون بشكاوى جنائية إلى الشرطة.

ويبلغ عدد سكان ألمانيا أكثر من 80 مليون نسمة، ولديها ثاني أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية بعد فرنسا.

وكان ذلك من بين المسلمين في البلاد البالغ عددهم 4.7 مليون مسلم، هناك 3 ملايين من أصل تركي.

وشهدت البلاد تزايد العنصرية وكراهية الإسلام في السنوات الأخيرة، تغذيها دعاية الجماعات والأحزاب اليمينية المتطرفة.

وهي التي حاولت إذكاء الخوف من المسلمين والمهاجرين لكسب المزيد من الأصوات.

إقرأ أيضًا:

ألمانيا تتعهد بتطعيم جميع المواطنين بحلول نهاية الصيف

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.