إسبانيا تدرس ضم سبتة ومليلية إلى منطقة شنجن الأوروبية

مدريد – يورو عربي ا أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية إن إسبانيا ترغب فى إبراز الطابع الأوروبى للمدن المستقلة التى بسببها يوجد نزاع مستمر مع المغرب، وأعلنت  الخارجية الإسبانية أن حكومتها تدرس ضم جيبي سبتة ومليلية بشكل كامل إلى منطقة شنجن الأوروبية.

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا، اليوم الثلاثاء ، “إنه بإمكان المغاربة من البلدات المحيطة

بالجيبين دخولهما حاليا دون تأشيرة، لكنها تكون مطلوبة عند السفر جوا أو بحرا إلى إسبانيا

أو بقية أنحاء منطقة شنجن المعفية من التأشيرات في أوروبا”.

وأشارت الخارجية الاسبانية ، إلى أن هذه الخطوة جاءت فى ظل استمرار الخلافات بين إسبانيا والمغرب حول العديد من القضايا،

حيث أن الحكومة الإسبانية بدأت العمل بكامل طاقتها مع القضايا المرتبطة بالمغرب منذ دخول حوالى 10 آلاف مهاجر بين 17 و19 مايو ،

وحقق إغلاقًا تامًا لصفوف الاتحاد الأوروبي ، انتهى برفض البرلمان الأوروبي لاستخدام الهجرة وسياسة الحدود

كسلاح للضغط من قبل الرباط. لكن تغيير الموقف يذهب إلى أبعد من ذلك: تدرس السلطة التنفيذية التخلي عن النظام الخاص

لسبتة ومليلية في شنجغن ، ومضاعفة وجود أعضاء الحكومة في المدينتين المستقلتين ،

وإعداد خطة اقتصادية في مواجهة الاختناق الذي يواجهه المغرب.

يخضع الجيبان ، وقد أطلق حتى تحولًا لطلب وجود فرونتكس، وكالة الحدود الأوروبية ، في سبتة ومليلية ،

وفقًا لثلاثة مصادر من السلطة التنفيذية. “الهدف هو تصور أن المدينتين المستقلتين هما الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”، يشير أحد هذه المصادر.

وتخضع مدينتا سبتة ومليلية والجزر المحيطة بهما لإسبانيا، وتقعان أقصى شمال المغرب

وتعتبران الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، وبعد الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد،

وتقاعس المغرب عن حراسة السياج الحدودي تمكن آلاف المهاجرين من الوصول إلى مدينة سبتة خلال الشهر الفائت.

واستدعت لايا، على وجه السرعة سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، لبحث أزمة تدفق المهاجرين، ورد المغرب باستدعاء سفيرته للتشاور.

واندلعت أزمة بين الرباط ومدريد الشهر الماضي، بسبب قبول إسبانيا استقبال إبراهيم غالي،

زعيم جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب. واخضاعها لاسبانيا

التعليقات مغلقة.