اتفاق عالمي على تسريع وتيرة مكافحة الاحتباس الحراري

لندن – يورو عربي| كشف رئيس الوفد الصيني المشارك بقمة المناخ عن التوصل إلى اتفاق نهائي بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في غلاسكو لمواجهة الاحتباس الحراري.

وقال تشي جين هوا: “توصلنا لاتفاق”، مشيرا بإبهامه لأعلى تعبيرًا عن النجاح في إنجاز الاتفاق.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن اتفاقا وقع على تسريع وتيرة مكافحة الاحتباس الحراري.

وأعلنت شركة التأمين السويسرية “سويس ري” أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية بسب الاحتباس الحراري تقدر بنحو 77 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.

كما سترتفع التكاليف التي يجب أن تغطيها شركات التأمين بنسبة 4 في المئة لتصل إلى 42 مليار دولار،

بما في ذلك 40 مليار دولار للكوارث الطبيعية، حسب المجموعة السويسرية.

وبحسب الخبراء، فإن التكاليف تكون أقل عادة في النصف الأول من العام مقارنة بالنصف الثاني الذي ترتفع فيه الكلفة

بشكل عام مع موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي.

وقال مارتن بيرتوج، مدير أنشطة الكوارث في “سويس ري”، بأن “آثار تغير المناخ تتجلى من خلال درجات الحرارة أعلى

لكن ارتفاع منسوب المياه ومزيد من عدم انتظام في هطول الأمطار والظروف الجوية القصوى.

وأضاف أن العاصفة الشتوية أوري التي ضربت الولايات المتحدة في شباط مع موجات برد مفاجئة

ووصلت إلى تكساس تسببت وحدها بخسائر مؤمنة بقيمة 15 مليار دولار..

وأكد بيرتوج أن ما يسمى بالحوادث المناخية الثانوية، خلافا للكوارث الطبيعية الكبيرة جدا،تميل إلى الزيادة ما يمثل “خطرا متزايدا”.

قال تحالف من 39 دولة ساحلية ومنخفضة إن تقرير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يمثل “إنذارًا كبيراً للعالم”

ودعا الدول الأكثر قوة إلى بذل كل ما في وسعها لإبقاء الاحترار العالمي في مستوى لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية، و”إنقاذ الأرواح وسبل العيش”.

وقالت ديان بلاك لاين، كبيرة المفاوضين لتحالف الدول الجزرية الصغيرة، في بيان بعد صدور تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: “علينا تغيير هذا الوضع”.

وقالت إن الحفاظ على ارتفاع الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) بدلاً من درجتين مئويتين.

وهو هدف لاتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، من شأنه تجنب ارتفاع طويل الأجل بمقدار ثلاثة أمتار (9.6 قدم).مضيفة:”هذا هو مستقبلنا، هناك بالضبط”.

وحذر تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، من أنه في حين يمكن وقف الاحترار عن طريق وقف انبعاثات الكربون،

فإن مستويات سطح البحر ستستمر في الارتفاع حتى في أفضل السيناريوهات،

مما يعرض المجتمعات الساحلية لخطر الفيضانات والدمار.

وقالت إن الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) بدلاً من درجتين مئويتين،

وهو هدف لاتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، من شأنه تجنب ارتفاع طويل الأجل بمقدار ثلاثة أمتار (9.6 قدم)، مضيفة: “هذا هو مستقبلنا، هناك بالضبط”.

ووجهت الدول الجزرية في جميع أنحاء العالم من أنها ستواجه عواقب كارثية لارتفاع مستويات سطح البحر واحتمال الانقراض.

وذلك بعد أن حذر تقرير تاريخي للأمم المتحدة من آثار ارتفاع درجة حرارة العالم.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.