وأكد البرلمان الأوروبي – بحسب بيان صحفي نشره على موقعه الالكتروني – ضرورة اتخاذ تدابير اقتصادية سريعة تستهدف الصناعات البيلاروسية الرئيسية،

خاصة في مجال النفط الخام والمنتجات النفطية وقطاعات معالجة الأخشاب، ورفض أي خطوط ائتمان جديدة للبنوك في بيلاروسيا،

وإنهاء الاستثمارات في البنية التحتية و المشاريع الاقتصادية.

وحث قرار البرلمان الاوروبي  – الذي صدر بأغلبية 626 نائبا مقابل 16 صوتوا ضد القرار، بينما امتنع 36 عضوا عن التصويت –

على فرض عقوبات إضافية ضد الأفراد والكيانات البيلاروسية المتورطين في الحادث،

داعيا إلى تعليق عضوية مينسك في الهيئات الرياضية الدولية والأوروبية، ومنع مشاركتها في الألعاب الأولمبية في طوكيو.

وطالب القرار بإطلاق سراح الصحفي “براتاسيفيتش”، ومرافقته صوفيا سابيجا وجميع السياسيين المحتجزين بشكل فوري.

وفي السياق، يعتزم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بحث مسألة اعتقال “صوفيا سابيجا”

في مينسك، مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكاي، الذي سيقوم بزيارة إلى موسكو من 17 إلى 18 يونيو الجاري. 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “إن هذه القضية تخضع لسيطرة الدولة، ووزارة الخارجية.

وتمت مناقشتها في إطار الاتصالات الدبلوماسية كما سيتم إدراجها في أجندة المحادثات

المقرر عقدها بين كبيري دبلوماسي البلدين في الـ 18 من يونيو”. 

ويُذكر أن سابيجا أُلقي القبض عليها في مطار مينسك في 23 مايو الماضي إلى جانب المعارض البيلارووسي، رومان بروتاسيفيتش،

الذي كان موضوعًا على قائمة المطلوبين البيلاروس. 

وكانت الطائرة متوجهة إلى ليتوانيا، ولكن بيلاروسيا أرسلت طائرة حربية لإجبارها على الهبوط، بحجة وجود تهديد بقنبلة.

واعتقلت السلطات في بيلاروسيا الصحفي رومان بروتاسيفيتش و بعد هبوط الطائرة.

ويُشار إلى أن وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكاي قال في تصريحات إعلامية له أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو

قد يأمر بالعفو عن سابيجا أو ترحيلها إلى روسيا لقضاؤ العقوبة هناك.

بينما أكدت روسيا أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” رفض الدعوة للمشاركة في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، الذي سينعقد في شهر يونيو الجاري.

وذكرت المتحدثة بأن الخارجية الروسية، عقب إعلان ستولتنبرج “عدم انفتاح موسكو”، أعربت فورا عن استعدادها للحوار.