التضخم في التشيك عند أعلى مستوى منذ 13عامًا

براغ – يورو عربي| بلغ التضخم في التشيك معدلًا أكثر من المتوقع ليبلغ عند أعلى مستوى له بـ13عامًا بأكتوبر، ما عزز القناعات الداعية لحملة أكثر عدوانية لزيادة أسعار الفائدة في الاتحاد الأوروبي.

وذكر مكتب الإحصاء التشيكي أن الزيادة السنوية لأسعار المستهلك تسارعت إلى 5.8% الشهر الماضي مقابل 4.9% في سبتمبر.

وبين أن القراءة كانت الأعلى منذ أكتوبر 2008، وتجاوزت متوسط تقديرات المحللين وتوقعات البنك المركزي في التشيك للزيادة بنسبة 5.5%.

فيما أقر البنك المركزي أن القوى الدافعة وراء المحركات في سلاسل التوريد العالمية قد تتراجع بمرور الوقت.

ونبهت إلى أن صانعو السياسة يشعرون بقلق من أن زيادة الأسعار الحالية قد تصل مطالب الأجور وتخلق ضغوط تضخم طويلة الأجل.

ودفع ذلك التشيك لرفع المؤشر القياسي بمقدار 125 نقطة أساس وهو أكبر ارتفاع منذ بدء البنك نظام استهداف التضخم قبل 24عامًا.

وأعلنت الحكومة الروسية عن قائمة الدول “غير الصديقة”، ضمت دولتين فقط هما الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك، بأن القائمة تم وضعها على الموقع الإلكتروني الرسمي الروسي للمعلومات القانونية ”

للموافقة على القائمة المرفقة بالدول التي ترتكب أعمالاً غير ودية تجاه روسية أو مواطنيها أو الكيانات القانونية الروسية”،

ووفقاً لمرسوم الرئيس فلاديمير بوتين الصادر في 23 أبريل الماضي، سيُسمح لجمهورية التشيك بتوظيف ما لا يزيد

عن 19 مواطناً روسياً للعمل في سفارتها، ولا يمكن للولايات المتحدة توظيف أي منهم،

وفي الآونة الأخيرة، انخرطت الولايات المتحدة وروسيا في عملية متبادلة لطرد دبلوماسيي بعضهما البعض

بسبب العقوبات الأمريكية واتهامات القرصنة والتدخل في الانتخابات الأمريكية.

كما اتهمت جمهورية التشيك الكرملين بالوقوف وراء انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

كما دعا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للتخلي عن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب والإجراءات الحمائية.

وقال ميشوستين، خلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة:” ينبغي للأمم المتحدة
إلى جانب حماية حياة الناس وصحتهم أن توحد جهود المجتمع الدولي للتغلب على العواقب الاقتصادية للوباء”.
وأضاف:” نرى أنه من الضروري ضمان التعاون الفعال للنظام التجاري متعدد الأطراف،
واتخاذ تدابير ملموسة لاحتواء الحمائية والتخلي عن العقوبات الاقتصادية الأحادية”،

وشدد على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.

وتابع ميشوستين: أن روسيا كانت الأولى في العالم في تطوير وتسجيل لقاح ضد فيروس كورونا المستجد،
وقمنا بعرضه على جميع الشركاء من خلال الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.