المملكة المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد نظام الأسد في سوريا

لندن- يورو عربي | فرضت الحكومة البريطانية، الاثنين، عقوبات جديدة على نظام بشار الأسد في سوريا في الذكرى العاشرة للحرب الأهلية في البلاد.

وقال بيان حكومي إن العقوبات الجديدة التي أعلنتها الحكومة البريطانية “استهدفت” شخصيات بارزة في النظام.

وتشمل عقوبات المملكة المتحدة وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارون وجنرالات في الجيش، حيث تم “تجميد الأصول وحظر السفر”، وفق البيان.

وتابع “الإجراء الأخير هو “جولة جديدة من العقوبات المستهدفة على نظام الأسد، بما في ذلك الحلفاء المقربون للديكتاتور السوري بشار الأسد”.

وذلك وفق تعليل البيان “لإرسال رسالة واضحة مفادها أنه يجب محاسبتهم على جرائمهم”.

والعقوبات الجديدة، التي تستهدف ستة أفراد، هي “الأولى ضد القيادة السورية في ظل نـظام العقوبات المستقل للمملكة المتحدة”.

وهي الذي جاء إلى حيز الوجود بعد نهاية الفترة الانتقالية للاتحاد الأوروبي، ويتبع 353 قائمة عقوبات مستهدفة على سوريا يجري تنفيذها بالفعل.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب “لقد عرّض نـظام الأسد الشعب السوري لعقد من الوحشية لتهوره في المطالبة بالإصلاح السلمي”.

وأضاف “اليوم، نحاسب ستة أفراد آخرين من النظام على هجومهم بالجملة على نفس المواطنين الذين ينبغي عليهم حمايتهم”.

وجاء في بيان الحكومة أن نظام الأسد يواصل معاملة السوريين بـ “الوحشية والعنف، بما في ذلك الاستخدام المروع للأسلحة الكيماوية”.

وأضافت أن “النظام وداعميه أعاقوا التقدم في العملية السياسية”.

وتابع البيان “لقد تفاقمت انتهاكات حقوق الإنسان والقمع والفساد التي أشعلت الاحتجاجات في عام 2011، ويستمر الوضع الإنساني في التدهور”.

وتورطت سوريا في حرب أهلية شرسة منذ أوائل عام 2011

وجاء ذلك عندما قام نظام الأسد بقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بشراسة غير متوقعة.

المزيد:

الأمم المتحدة: يجب تكثيف السعي لتحقيق العدالة في سوريا

التعليقات مغلقة.