انتشال جثث 22 لاجئًا ومهاجرًا غرقوا قبالة سواحل ليبيا

روما – يورو عربي | قالت المنظمة الدولية للهجرة إنّ الهلال الأحمر في ليبيا قد انتشل جثث 22 لاجئا ومهاجرا قبالة بلدة زوارة الساحلية يوم الأحد.

ورجّحت المنظمة الدولية أنّ تكون هذه الجثث للمهاجرين الذين كانوا على متن سفينة الهجرة التي تحطّمت الأسبوع الماضي.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الأربعاء غرق 45 لاجئًا ومهاجرا على الأقل في أسوأ حادث تحطّ سفينة تمّ الإبلاغ عنه حتى الآن هذا العام قبالة الساحل الليبي.

وقالت صفاء مشهلي، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، لوكالة “فرانس برس“، إنّه من المحتمل أن تكون الجثث الـ 22 من حادث التحطم نفسه.

وأضافت مشهلي “الجثث التي تم العثور عليها اليوم كانت كلها ذكور أفارقة”.

وتابعت “ما زلنا لا نملك معلومات عن الجنسيات”.

ويوم الأحد، أفادت شبكة “AlarmPhone” عن وقوع ثلاث حوادث تحطّم سفن أخرى في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​بين 17 أغسطس و20 أغسطس.

وذكرت الشبكة أنّها جمع شهادات من الناجين وتحدّثت إلى أقارب مفقودين كما أجرت عمليات تدقيق.

وأكّدت وقوع أربع حوادث تحطّم سفن على الأقل في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​بين 17 و20 أغسطس الجاري.

ومنذ ذلك الحين، جرفت جثث عدة إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

من المعروف أنّ ما لا يقل عن 497 لاجئًا ومهاجرًا لقوا حتفهم على الطريق حتى الآن هذا العام، سواء المهاجرين عبر ليبيا أو غيرها.

وتؤكد السلطات أنّ الرقم الفعلي كان على الأرجح أعلى من ذلك بكثير.

وتعتبر ليبيا بمثابة بوابة رئيسية للأفارقة الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا.

هناك 636 ألف لاجئ ومهاجر في ليبيا حاليًا، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

ومنذ عام 2014، لقي أكثر من 20 ألف لاجئ ومهاجر مصرعهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من إفريقيا.

ومنذ فبراير/شباط 2017، اعترض خفر السواحل الليبي 36 ألف شخص على الأقل وأعادوا إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وكشف تحقيق أجرته وكالة “أسوشيتد برس” أن الاتحاد الأوروبي أرسل أكثر من 327.9 مليون يورو إلى ليبيا لمكافحة الهجرة.

وبحسب ما ورد فقد أنفق الاتحاد الأوروبي أكثر من 90 مليون يورو في تمويل وتدريب خفر السواحل الليبي لوقف المهاجرين.

قد يهمّك |

إيطاليا تحتجز سفينة الإنقاذ الإنسانية “أوشن فايكنغ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.